أخبار السودان :
لا مرحبا بإسرائيل ولا بمساعدتها
نفهم ان تتقدم بعض الدول بمبادرات وتسعى لمساعدة غيرها في حال وقوعها في ازمات ، وهذا هو الوضع الطبيعي للدول العادية ، لكن ان يصل بنا الهوان مبلغا تسعى فيه دويلة الكيان الصهيوني الغاصب إلي الإعلان عن نيتها مساعدتنا فهذا ما لايمكن القبول به ، ولا العمل وفقا لما يقتضيه ويترتب عليه ، إذ ان اسرلئيل في الأصل وجود طارئ وغير طبيعي ولايمكن القبول باي مبادرة منها لدعم السودان والتخفيف عنه كما أعلنت ، وقد راينا كيف ان بلدنا بشكل عام وصلت إلى منحدر سحيق بالغ الخطورة ،وتحتاج في هذا الظرف بالغ التعقيد إلى الوقوف معها ومساندتها لتجاوز المحنة ، وهنا تخرج علينا دويلة الكيان الصهيوني الغاصب بالقول أنها تبحث عن طريق تساعدنا به وتقدم بعض المقترحات في ذلك ، ومن العجيب انه في الوقت الذي تنتهك فيه إسرائيل كل الحرمات ، وتعتدي على الحقوق وتتجاوز كل قواعد العدالة تتحدث عن مساعدة السودان والسعي للتخفيف عن أهله هول الحرب وتداعياتها ، ونقرأ تصريحات لوزير خارجية العدو خلال مؤتمر دعم السودان الذي نظمته الأمم المتحدة ، بحضور وزيري خارجية مصر والسعودية ورئيس حكومة قطر، وأعلان الوزير الصهيوني استعداد بلاده لمساعدة السودان.
وشدد كوهين، على التزام إسرائيل بتهدئة النفوس في البلاد ، والعلاقة التي تتشكل بين البلدين منذ زيارته إلى السودان في إطار الجهود لتوسيع دائرة التطبيع وتعميق “اتفاقيات إبراهيم”.
موضحا أنهم مستعدون للمشاركة بشكل فعال مع شركاء آخرين، لاستعادة احتياطات البلاد الغذائية وتخصيص الموارد لذلك.
وقال كوهين إن “إسرائيل تقف إلى جانب السودان في هذه اللحظات الصعبة، ونحن نعمل حتى نكون شركاء كاملين في الازدهار والاستقرار الإقليمي ، عن طريق المشاركة في لجنة هدفها تقديم الدعم الانساني للسودان ، سوية مع قادة يمثلون دولا من المنطقة وخارجها. ونواصل العمل بهدف توسيع دائرة التطبيع والسلام مع إسرائيل في المنطقة وتعميق العلاقات مع الشراكات القائمة”.
ورأى كوهين أن “المبادرة الدولية ستوفر للسودان مساعدة حيوية في مجال الأمن الغذائي المطلوب، وعلى وجه السرعة للشعب السوداني في هذه الأزمة. وأضاف :قلت للمشاركين في المؤتمر بأن إسرائيل مستعدة للمساعدة بالمعرفة والموارد من أجل تحسين الوضع في السودان”
من الجدير ذكره، أن المانحين أعلنوا خلال المؤتمر عن حزمة مساعدات تبلغ قرابة 1.5 مليار دولار للاستجابة الإنسانية في السودان والمنطقة.
اما وقد قال كوهين قوله فإننا نقول بالفم المليان والصوت العالى اننا في السودان رغم كل الظروف والاوضاع الصعبة لانريد علاقة مع الكيان الغاصب ولا نريد منه مساعدات فكل ما يأتى من هؤلاء المجرمين ملوث بدماء الأبرياء ولا حاجة لنا فيه. ولتعلم إسرائيل ومن يقبل بها من طرفي الصراع – فهما معا مطبعان خائنان عميلان – لتعلم وليعلم الخونة من بني جلدتنا ان الشعب السوداني يهتف وسيظل يهتف لا مرحبا بإسرائيل ولا بمساعداتها
سليمان منصور