أعلن المهندس عادل خلف الله الناطق باسم حزب البعث، رفضه مع غيره من أحزاب ومكونات قوى إعلان الحرية والتغيير، المشاركة في الحوار الذي دعت له الآلية الثلاثية التي تضم فولكر بيرتس رئيس بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة إيقاد لبحث الأزمة السياسية في البلاد الثلاثاء، واصفاً إياه بحوار الطرشان.
وأوضح الناطق الرسمي للبعث، أن البعث والحرية والتغيير رفضا المشاركة في الاجتماع التحضيري بعد أن وصلتهما دعوة من الآلية الثلاثية، لأنها لا تريد أن تكون جزءاً من أي عملية سياسية لا تفضي لإنهاء الوضع الانقلابي، وكل ما ترتب عليه، واستعادة المسار الديمقراطي عبر سلطة مدنية ديمقراطية كاملة تعبر عن مطالب الشارع السوداني، وتعمل على تنفيذ مهام متفق عليها خلال أقصر فترة انتقالية، وصولاً لانتخابات عامة حرة ونزيهة بنهايتها.
وشدد خلف الله، في تصريحات صحفية، على أن الاجتماع التحضيري المنتظر لا يقود إلى تحقيق تلك الأهداف لأنه يخطئ في تعريف طبيعة الأزمة وتحديد أطرافها وقضاياها ويشرعن لحجج الانقلاب التي يريد من خلالها إخفاء ارتباطاته ودوافعه وطبيعة تركيبته.
وجدد الناطق باسم البعث رفضهم الانقلاب العسكري وما ترتب عليه، وعدم التصالح معه أو الاستسلام له كأمرٍ واقع، مع العمل مع كل قوى الثورة في مقاومته بوسائل المقاومة السلمية حتى هزيمته واسترداد مسار التحول المدني الديمقراطي.
وكانت الآلية الثلاثية قد دعت لاجتماعات تحضيرية تبدأ الثلاثاء المقبل وتنتهي الخميس، في إطار مساعيها لجمع فرقاء الأزمة السياسية، من دون تحديد لقائمة المشاركين في الاجتماع.
المصدر: مداميك