اتهمت قوى الحرية والتغيير “مجموعة المجلس المركزي”، العسكريين باللجوء إلى العنف ضد المتظاهرين، وشن حملة الاعتقالات لتخفيف الضغوط التي تمارس عليهم لإنهاء الانقلاب العسكري، الذي يستمر منذ ثمانية أشهر.وقال المتحدث باسم قوى الحرية والتغيير “مجموعة المجلس المركزي” شهاب الطيب، في تصريحات لـ”الترا سودان” إن تصاعد العنف المفرط اليوميين الماضيين، والاعتقالات التي طالت نشطاء وأعضاء لجان المقاومة والسياسيين، تعني تعرض العسكريين لضغوط هائلة.
وأدان المتحدث باسم قوى الحرية والتغيير شهاب الطيب، قتل الشاب محمد خالص بالرصاص، في موكب أمدرمان ظهر السبت الماضي، وقال إن العنف لن يمنع الثورة الشعبية التي تستمر منذ ثلاثة أعوام.
واتهم الطيب جهات إقليمية بالانحياز إلى العسكريين، لتمرير تسوية ولعب دور ووضع أنفسهم في خانة واحدة مع المكون العسكري بدلًا من تسهيل عملية الحوار وممارسة الضغط عليهم.
وأضاف: “نحن نعلم ما يحدث من تحركات تجريها أطراف إقليمية تريد تسوية على مقاسها ونعلم انحيازها للعسكريين وهناك اجتماعات مع بعض المدنيين لتمرير هذه التسوية غير المقبولة”.
وشدد الطيب، على أن الشارع لن يتأثر بالتحركات الراهنة لإنتاج تسوية هشة قائلًا إن التاريخ لا يعيد نفسه مرتين.
وتتولى الآلية الثلاثية، المدعومة من المجتمع الدولي، تسهيل الحوار بين السودانيين، رغم الانتقادات التي تواجهها من الطرفين العسكري والمدني.
بينما يتمسك رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتقال في السودان فولكر بيرتس، بإحياء الحوار والنقاشات السياسية بين السودانيين، لاستعادة الفترة الانتقالية، وقال في مقابلة إعلامية الأسبوع الماضي إنه لو كان متشائمًا لما بقي في درجة حرارة تصل إلى (44) درجة مئوية في السودان.
المصدر: الترا سودان