قامت قوات عسكرية من فلول النظام البائد تحت مسمى جيش درع (البطانة) السودان بقيادة أبو عاقلة كيكم بإحتلال سوق مدينة رفاعة يوم الثلاثاء 14 فبراير ونصبت خيمة تحت مرأى ومسمع الأجهزة التنفيذية والأمنية المختصة بالمدينة والمحلية والولاية لأغراض عسكرية بحتة من ضمنها التجنيد. الأمر الذي ما كان ليتم دون علم او دعم أو موافقة وتواطوء تلك الجهات الرسمية، بحسب ما كتبه القيادي بتجمع المهنيين اسماعيل التاج، على فيسبوك.
وقال التاج: “عقد المواطنون وعدد من لجان المقاومة بالمدينة والمنطقة اجتماعات طيلة يوم الثلاثاء في استعداد تام للقوى المدنية للتصدي لهذه الظاهرة”.
وأكد أن مدينة العلم لن تخضع لحَمَلَةِ السلاح من أي جهة كانت.
وتابع: “ندين تواطؤ الأجهزة التنفيذية والأمنية بالولاية والمحلية والمدينة وعلى رأسها والي الجزيرة المكلف والمدير التنفيذي للمحلية على تسهيل احتلال المدينة او تقاعسها وعدم تصديها لجهةٍ عسكرية غير نظامية مما يجعل تلك الجهات شريكة في صناعة الفوضى”.
وزاد: “نعلن ان المقاومة المدنية فرضاً قد بدأت بالمدينة لطرد القوات المحتلة ولن ترهبنا حشود السلاح. لا يعرف هؤلاء تاريخ المدينة النضالي ولا يعرفون ثورة رفاعة عام 1946 وعبور رجالاتها النيل الأزرق بالمراكب ومهاجمة مركز البوليس بالحصاحيصا لإطلاق سراح معتقَليها”.
وطالب تلك القوات بالانسحاب فوراً من المدينة وعلى الأجهزة التنفيذية والأمنية المختصة على المستوى المحلي والولائي والقومي تحمل مسؤوليتها كاملة.
وقال: “ارسلتُ رسائل نصية للمدير التنفيذي لمحلية شرق الجزيرة ووالي الجزيرة المكلف ووزير الداخلية المكلف أحملهم المسؤولية كاملة”.
وختم قوله “المجد للقلم والعلم والسلام المجتمعي، والخزي والعار والإنكسار لدعاة القتل والابتزاز السياسي والحرب بالوكالة”.
المصدر: الراكوبة