قال حرس الحدود القرغيزي إن قوات طاجيكية فتحت النار على مناطق سكانية في قرية أركا القرغيزية، وأن الجيش الطاجيكي استقدم معدات عسكرية باتجاه المناطق الحدودية ومنطقة النزاع.
ونقلت وكالة “نوفوستي” عن المتحدث باسم حرس الحدود القرغيزي، اليوم السبت، أن الوضع على الحدود لا يزال متوترا.
من جانبها نفت طاجيكستان صحة تصريحات حرس الحدود القرغيزي بشأن قصف مبان سكنية قرغيزية من الجانب الطاجيكي.
إلى ذلك أعلن الرئيس القرغيزي، صدير جاباروف، اليوم السبت، الحداد على أرواح الضحايا القرغيزيين، المدنيين والعسكريين، الذين سقطوا خلال النزاع المسلح على الحدود مع طاجيكستان.
ووفقا لمرسوم رئاسي قرغيزي فإن يومي 1 و 2 مايو الجاري تعتبران يومي حداد وطني في قرغيزيا (قرغيزستان).
هذا وأعلنت وزارة الصحة القرغيزية، في بيان، اليوم السبت، ارتفاع عدد المدنيين الذين قتلوا خلال النزاع المسلح على الحدود مع طاجيكستان، إلى 33 شخصا، وأُصيب 120 آخرون.
وتأتي هذه التطورات بعد إعلان بشكيك ودوشانبهيوم 29 أبريل، عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وانسحاب القوات، لكن في اليوم التالي، استؤنف تبادل إطلاق النار.
وشهدت الحدود بين قرغيزستان وطاجيكستان اشتباكات عنيفة بين السكان على طرفي الحدود بدأت الأربعاء الماضي وتصاعدت في اليوم التالي، تخللها إطلاق نار بين العسكريين في الطرفين، وألقى الجانبان باللوم على بعضهما البعض في تصعيد التوترات.
المصدر: نوفوستي + تاس