ذکر الكاتب والناشط السياسي السوداني شوقي عبد العظيم، إن عمليات القتل التي حدثت في 17 نوفمبر الجاري أدت إلى مزيد من الغضب في الشارع السوداني والإصرار على مواصلة الاحتجاجات.
وأوضح عبد العظيم في حديثه لـ”راديو سبوتنيك” اليوم الجمعة، أن لجان المقاومة في الأحياء اعتبرت أن “هذا القتل استهداف للثورة وإخافة للثوار ولقمعهم حتى لا يخرجوا مرة أخرى”، الأمر الذي زاد من وتيرة الغضب.
وأكد عبد العظيم على عودة خدمات الإنترنت في السودان التي تضررت منها شركات الاتصالات والاقتصاد وكان الهدف منها عدم تلاقي الثوار والتعتيم الإعلامي على ما يحدث داخل البلاد.
ولفت إلى انقطاع خدمات وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر وواتسآب إلا أن الشباب بدؤوا في استخدام بعض الخواص لكسر هذا الحاجز.
المصدر: المشهد السوداني