أعلنت الولايات المتحدة أن إيران “حصلت على فرصة جديدة” من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لتخفيف المخاوف المتعلقة ببرنامجها النووي.
وذكر الجانب الأمريكي في بيان وجهه لمجلس المحافظين التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن المدير العام للوكالة الأرجنتيني، رافائيل غروسي، منح إيران “فرصة جديدة لإبداء التعاون اللازم” قبل الاجتماع القادم للمجلس.
وأكد البيان أن واشنطن كغيرها من أعضاء مجلس محافظي الوكالة، ستعمل على تقييم وجهات نظرها بشأن الخطوات التالية للمجلس “وفقا لما إذا كانت إيران ستنتهز الفرصة السانحة أمامها لمعالجة مخاوف الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل نهائي وموثوق”.
ويأتي هذا البيان في أعقاب نشر وكالة “رويترز” خبرا أفادت فيه بأن بريطانيا وفرنسا وألمانيا قررت التخلي عن خطة مدعومة من واشنطن لتبني بيان ضمن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يندد بإيران على خلفية قرارها خفض مستوى التعاون مع الوكالة.
ونقلت الوكالة عن دبلوماسيين تأكيدهم أن غروسي أبلغ مجلس المحافظين بأن الوكالة تخطط لإجراء مشاورات فنية مع إيران في أبريل القادم.
وتتعلق المخاوف المذكورة بشأن برنامج طهران النووي بالعثور على جزيئات يورانيوم في مواقع قديمة غير معلنة في إيران، وبقرار الجمهورية الإسلامية خفض مستوى التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ضمن سلسلة خطوات اتخذتها في سبيل التخلي عن المسؤوليات المترتبة عليها بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
المصدر: رويترز