أطلقت غرفة طوارئ بحري نداء استغاثة “إلى العالم أجمع” بضرورة مساعدة السودان، والذي أشارت إلى أنه “يعاني وشعبه من ويلات الحرب”.
وقالت غرفة طوارئ بحري في بيان لها اليوم، إنه قد آن الأوان ليسلط الضوء على السودان، مناشدة كل دول الجوار ومنظمات المجتمع الدولي والإقليمي والمحلي والمدني وكل المبادرات الإنسانية للالتفات للأوضاع التي تمر بها البلاد، لا سيما في ظل انقطاع خدمات الإنترنت والاتصال في الأيام الماضية.
غرفة طوارئ بحري: ألم يحِن الوقت ليقف العالم ولو للحظة لمساندة هذا الشعب الذي عاش وترعرع على مساعدة الغير
وأضاف البيان الذي اطلع عليه “الترا سودان”: “ألم يحِن الوقت ليقف العالم ولو للحظة لمساندة هذا الشعب الذي عاش وترعرع على مساعدة الغير”.
وأشارت غرفة طوارئ بحري إلى دخول اليوم السادس من انقطاع التواصل في بعض المناطق، وذلك بعد العودة الجزئية للشبكات، وقالت في بيانها: “كل يومٍ يمر يزيدنا قلقاً ومخاوف فوق مخاوفنا خوفًا من المجهول”، بحسب تعبيره.
وحذرت غرفة طوارئ بحري من كارثة إنسانية حقيقية قالت إنها على وشك أن تحل بالبلاد، ولفتت إلى انعدام الإمدادات الطبية وإغلاق المراكز الطبية والمستشفيات، وتوقف الإمدادات الطبية، وأكدت على توقف المطابخ الجماعية التي شيدت لدعم المواطنين، وأرجعت توقف المطابخ لانقطاع التواصل. ووصفت غرفة طوارئ بحري الوضع بأن “أشبه بمدينة أشباح”.
وشيدت غرف الطوارئ في مناطق الاشتباكات والنزوح مطابخ جماعية لتقديم وجبة أو أكثر في اليوم للعالقين والنازحين، وذلك نتيجة لانقطاع مصادر دخل معظم هذه الأسر منذ اندلاع الحرب، وتوقف سلاسل الإمداد وتوريد المواد الغذائية بشكل منتظم مع ارتفاع كبير الأسعار.
وزادت غرفة طوارئ بحري بالقول: “نحن في غرفة طوارئ بحري نُرسل نداء استغاثة إلى العالم أجمع على أملِ الاستجابة، ونُخص دُول الجوار ومنظمات المجتمع الدولي والإقليمي والمحلي والمدني وكل المبادرات الإنسانية بضرورة التدخل الفوري لمساعدة السودان الذي يعاني وشعبه من ويلات الحرب وأضحى خارج الخدمة بسبب انقطاع خدمات الإنترنت والإتصال في الأيام الماضية”.
كما دعت غرفة طوارئ مدينة بحري بالعاصمة الخرطوم، القنوات الفضائية والإذاعات العالمية والإقليمية بتسليط الضوء أكثر على أوضاع السودان المأساوية.
وأنشأ متطوعون وناشطون من لجان المقاومة التي كانت تقود الحراك الشعبي في السودان، غرف الطوارئ لتقديم الخدمات وتيسير وصول المساعدات للنازحين والعالقين في مناطق الاشتباكات، وتنشط غرف الطوارئ في توفير شتى الاحتياجات للمستضافين في مراكز الإيواء.
المصدر: الترا سودان