عويل إسرائيلي لما يحدث في الغرب
مظاهرات عارمة واحتجاجات مستمرة شهدتها العديد من المدن الغربية ترفع اعلام فلسطين وتدعو إلى محاكمة إسرائيل وداعميها على جرائم الإبادة الجامعية في غزة.
هذه التظاهرات الغربية الكبيرة وبالذات الحراك الطلابي الذي يناصر فلسطين يعتبر عملا مقلقا جدا لإسرائيل خاصة انه يشكل بوصلة لتغيير المواقف والرأي العام في الغرب وانتهاء سيطرة الرواية الإسرائيلية التي كانت سائدة لعقود تصور الفلسطينين بالارهابيين وان إسرائيل مظلومة تدافع عن نفسها ، هذا الكلام أصبح الان غير مقبول لدي قطاعات واسعة في الغرب وتخشي إسرائيل ومن خلفها الغربيون من حدوث هذا التغيير في المفاهيم لدي الشعوب الغربية مما يجعل مظلومية الشعب الفلسطيني امرا تعترف به شعوب العالم وهذا يهدد بقاء إسرائيل قوية ان لم يساعد في إزالتها من الوجود.
ومما يردده الإعلام الإسرائيلي في هذه المرحلة قوله اننا فقدنا السيطرة على وسائل التواصل الاجتماعي
وارتفعت كراهية العالم لليهود في كل بقاع الأرض ، وعبر بعض الصهاينة بقولهم : انقلاب مسؤولين اوروبيين ضدنا في عدة برلمانات خلال السنوات القادمه لم تعد لدينا خطط للاستمراريه
ومضي الإعلام الصهيوني يقول ان المهاجرين العرب في الغرب استطاعوا احداث تغيير مضاد ضدنا .
ونقول لهم نعم فكثير من الشعوب في العالم اكتشفت انها كانت مخدوعة وان ما تقوم به إسرائيل من عدوان بحق لايمكن لمنصف ان يقبل به وانكم انتم الخاسرون مهما نلتم تأييد الحكومات الغربية واجتهدتم في محاولات فاشلة لرسم صورة إيجابية عنكم فانتم غير مؤهلين لطرح أنفسكم على العالم الحر باعتباركم أصحاب حق وانكم تقاتلون ارهابيبن فانتم الإرهاب والإرهاب انتم.
ان العويل الإسرائيلي لن يجدي ، ولن يكون باستطاعة إسرائيل والحكومات الداعمة لها وعموم المطبعين لن يكون باستطاعتهم تغيير الواقع وقلب الحقائق وتزيبفها.
سليمان منصور