اغتالت عناصر بالجيش السوداني في حادثتين منفصلتين، شابين أحدهما في الحارة 60 والآخر في الحارة 19 الثورة.
وقالت تنسيقية لجان قاومة كرري في منشور على “فيسبوك” إن الشاب صهيب عوض الشهير بـ”كهرباء” ابن الثورة الحارة 60 قتل بعد اصابته برصاصتين في البطن والقلب من قبل مجموعة تتبع للجيش السوداني حاولت نهب هاتفه الذكي بالقوة.
وأشارت إلى أن الحادثه وقعت على مرأى ومسمع أهل الحي وبدم بارد وتركت المرحوم ملقى على الأرض وذهبت.
من جهتها أعلنت لجنة مقاومة الثورة الحارة 19 مقتل ابن الحي مصطفى عادل سليمان مضوي، إثر إصابته بالرصاص الحي في رأسه توفي دفاًع عن نفسه بعد محاولة مجموعة مسلحة مكونة من ثلاثة أفراد سرقة هاتفه بأمدرمان الثورة الحارة ١٩.
وأضافت اللجنة على “فيسبوك” أن “القتلة لم يكتفوا بقتل مصطفى فقط بل قاموا بإصابة صاحب دكان برصاصة في كتفه وشخص آخر برصاصة في بطنه في نفس الوقت ومسرح الجريمة نفسه”.
وتتزايد المخاوف في السودان من ظهور جماعات منفلتة تقاتل مع الجيش السوداني قد تجرّ البلاد إلى مستنقع الأعمال الانتقامية، وذلك بعد فيديوهات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت عمليات قتل وتمثيل بالجثث.
ونشر المرصد الوطني لحقوق الإنسان في السودان، على صفحته بمنصة “إكس” عشرات الفيديوهات التي تُظهر مجموعات مسلحة تمارس التعذيب والقتل ضد أشخاص بعضهم بزي مدني، وآخرون بزي قوات الدعم السريع.
وفي أحدث الفيديوهات التي نشرها المرصد تظهر مجموعة مسلحة تعتقل شخصًا مجردًا من الثياب تغطي وجهه بقطعة قماش، تمرّر مدية “سكين” على أجزاء من جسده في محاولة لذبحه.
المصدر: الراكوبة