أعفى قائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، مساء الأربعاء، ستة سفراء من مناصبهم، في وقت أكد رئيس الوزراء الذي عزل من منصبه عقب الانقلاب العسكري، عبد الله حمدوك، إنه لا يزال ملتزماً بالتحول المدني الديمقراطي.
وأعفى البرهان كلاً من سفراء السودان لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وقطر والصين وفرنسا ورئيس البعثة السودانية في جنيف، وفق ما أوردت “رويترز”.
وكان مصدر دبلوماسي قال لـ”رويترز”، الثلاثاء: إن سفراء السودان لدى 12 دولة منها الولايات المتحدة والإمارات والصين وفرنسا قد رفضوا استحواذ الجيش على السلطة في السودان يوم الاثنين.
في سياق متصل، نقل مصدر مقرب من عبد الله حمدوك، إنه لا يزال ملتزماً بالتحول المدني الديمقراطي. وأضاف المصدر الذي نقلت عنه “فرانس برس”، أن حمدوك شدد أيضاً على التزامه بأهداف الثورة المناهضة للرئيس المعزول عمر البشير في 2019 وحذر من استخدام العنف ضد المحتجين.
وقد سمح البرهان لحمدوك بالعودة إلى منزله أمس الثلاثاء تحت حراسة مشددة.
بعد إعلان حالة الطوارئ والإجراءات الاستثنائية تتجه الأنظار إلی الخطوات المقبلة التي سیقدم علیها عبدالفتاح البرهان.