أخبار السودان :
صعوبات اقتصادية كبرى تواجه إسرائيل
منذ أن بدأت إسرائيل شن هجومها البربري على قطاع غزة ومؤشرات التدهور في اقتصادها باتت واضحة وتتصاعد نسبة التدهور ولايمكن اغفال هذه الحقيقة.
وقد تابع الجميع كيف نجحت المقاومة في لبنان في شل العدو اقتصاديا وجعلت من شمال فلسطين المحتلة منطقة يصعب ممارسة العمل فيها بل لامجال للحياة فيها فهجرها قطعان المستوطنين وأصبح صعبا على العدو ان يستفيد اقتصاديا من الشمال الفلسطينى بعد أن توقفت التجارة والصناعة ومن باب أولى تأثرت السياحة ، وهذا التطور ادخل إسرائيل في ضائقة.
واذا تحولنا إلى جبهة اليمن نجد أن النشاط المستمر والعمليات النوعية للقوات البحرية اليمنية اثمرت خنقا تاما للعدو وظهر ذلك بوضوح في التقارير عن نشاط ميناء ايلات ولم تفلح جهود المطبعين في تعويض العدو عن حجم ما تعرض له بسبب نشاط جبهة الإسناد اليمنية.
ومن الداخل الفلسطيني المحتل تاتي باستمرار اخبار معاناة إسرائيل اقتصاديا ويكفي في هذا الباب ان نقرا بعض ما نشرته مواقع إعلامية عبرية
فقد ورد في موقع “غلوبس” العبري :
تراجع حاد للشيكل الإسرائيلي بنسبة 0.84% إلى مستوى أكثر من 3.70 شياكل للدولار الواحد، وبنسبة 1.06% إلى 4.014 شياكل لليورو، بسبب المخاوف من تصعيد على الجبهة السورية والتقديرات بأن عجز الميزانية قد يرتفع فوق 8% مما سيعرّض التصنيف الائتماني لإسرائيل للخطر.
ومضي الموقع العبري يقول
تراجع كبير في واردات السيارات في “إسرائيل” إلى نحو 89 ألف سيارة ، بانخفاض نسبته 16.6% خلال الربع الأول من عام 2024 مقارنة بالفترة نفسها من 2023، وسط استمرار ضعف الطلب وتواصل الحرب على غزة وأزمة البحر الأحمر التي منعت سفن الشحن من العبور إلى “إسرائيل”.
وفي موقع “كالكاليست” العبري نقرا :
بورصة تل أبيب (35 و125) تتراجع بنسبة 1.6%، ومؤشر التأمين يمحو 3% منها خوفاً من موجة عمليات التأمين، والبنوك تخسر فيها 1.8%، والعقارات تهبط بنسبة 1.7%، فيما يستمر مؤشر النفط والغاز بالتراجع لستة أيام على التوالي، وسط المخاوف الإسرائيلية من أي تصعيد مرتقب على خلفية استهداف قنصلية إيران في سوريا.
وقالت قناة كان العبرية :
بلغ عدد النازحين من الجليل الشرقي 40.291 مستوطن، 39% منهم يقيمون في الفنادق بالإضافة إلى زيادة بنسبة 161% على طلبات العمل مقارنة بالعام الماضي.
سليمان منصور