قالت صحيفة “لوموند” الفرنسية إن شبح الانقسام والسيناريو الليبي يلاحق السودان الذي يشهد حربًا منذ سبعة أشهر بين الجيش والدعم السريع.
أشارت صحيفة “لوموند” الفرنسية إلى أن السودان بعد سبعة أشهر من الصراع المسلح بين الجيش والدعم السريع يعيش “حالة من الفوضى”
وذكرت صحيفة “لوموند” الفرنسية في تحليها للوضع في السودان بعد سبعة أشهر من الصراع المسلح بين الجيش وقوات الدعم السريع “شبه العسكرية” أن “قوات الجنرال حميدتي سيطرت على أجزاء واسعة من إقليم دارفور، وضيقت الخناق على مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور آخر معقل للجيش”، بحسب الصحيفة.
وقالت “لوموند” الفرنسية: “الجيش يسيطر على نهر النيل وشرق البلاد وأجزاء من الخرطوم، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على مساحة واسعة في إقليم دارفور ومناطق في العاصمة السودانية”.
وأشارت “لوموند” الفرنسية إلى أن السودان بعد سبعة أشهر من الصراع المسلح يعيش “حالة من الفوضى”.
ولم تضع المفاوضات بين الجيش والدعم السريع في جدة والتي تشرف عليها الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية بمشاركة الاتحاد الأفريقي و”الإيقاد” – لم تضع حدًا للقتال في السودان حتى في الجولة الأخيرة من المفاوضات مطلع تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
وفي تطور لافت، أعلنت حركات مسلحة موقعة على اتفاق جوبا لسلام السودان – مسار دارفور في مؤتمر صحافي اليوم الخميس عن خروجها من موقف “الحياد” ووقوفها ضد ما أسمته “مشروع تفتيت البلاد وتقسيمها” الذي تنفذه “مليشيا الدعم السريع ومليشياتها الأخرى الأجنبية والمرتزقة”. كما أعلنت عن مشاركتها في العمليات العسكرية في كل الجبهات “بلا أدنى تردد”.
المصدر: التر سودان