استُشهد شابان، فجر اليوم الثلاثاء، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عقبة جبر في مدينة أريحا في الضفة الغربية.
وقال مدير مستشفى أريحا الحكومي ناصر العناني “شابان في العشرينات من العمر وصلا إلى المستشفى مصابين بالرصاص الحي في الصدر وجرى الإعلان عن استشهادهما”.
والشهيدان هما: الطفل قصي عمر سليمان الولجي (16 عاماً)، والشاب محمد ربحي نجوم (25 عاماً).
وأفادت مصادر محلية وشهود عيان، بأنّ قوات الاحتلال اقتحمت في وقتٍ سابق مخيم عقبة جبر بقواتٍ مُعززةً تُقدر بأكثر من 30 آلية عسكرية.
وفي أعقاب اقتحام الاحتلال للمخيم، اندلعت اشتباكاتٌ عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال، حيث سُمعت أصوات اشتباكات عنيفة وإطلاق نار مُتبادل في المخيم.
ونشرت قوات الاحتلال القناصة على أسطح المنازل في مخيم عقبة جبر في أريحا تزامناً مع اقتحامه.
الفصائل الفلسطينية تندد بالجريمة
حركة الجهاد الإسلامي نعت في بيان لها الشهيدين، مؤكدةً أن “استمرار الجرائم لن تضعف عزيمة الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقه ومقاومته رغم عظم التضحيات، وإن دم الشهداء سيزيد من جذوة الانتفاضة المشتعلة التي ستنقلب وبالاً على العدو في كل الساحات”.
بدورها، قالت حركة حماس إنّ “اقتحام الاحتلال الصهيوني لمخيم عقبة جبر وارتقاء شهيدين هو جريمة جديدة تضاف إلى السجل الإجرامي الأسود لحكومة المستوطنين المتطرفة التي ستدفع ثمن جرائمها وعدوانها على شعبنا الفلسطيني”.
وقال المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، إنّ “تصاعد جرائم العدو وإرهابه على امتداد أرضنا الفلسطينية لن يقهر عزيمتنا ولن يكسر إرادتنا بل ستكون وقوداً للمقاومة والثورة الملتهبة في وجه المجرمين الصهاينة”.
من جانبها، نعت الجبهة الشعبية الشهيدين، وأكَّدت أنّ “دماء الشهداء الأبطال ستزيد من رقعة المقاومة في مدن وقرى ومخيمات الضفة والتصدي للاحتلال والعدوان الفاشي المتصاعد بحق شعبنا”.
ودعت حركة المجاهدين الفلسطينية “الشباب المقاوم والحر في الضفة لإشعال الأرض المحتلة لهيباً تحت أقدام المغتصبين الصهاينة، وتصعيد المقاومة مع هذا العدو المفسد”.
وأشارت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى أن تلك الجريمة وسواها بحق الشعب الفلسطيني وأرضه وقدسه لن تمر مرور الكرام، وسيدفع الاحتلال ثمن عدوانه وإرهابه.
المصدر: الميادين