عبّر أسامة سعيد رئيس وفد التفاوض لمسار شرق السودان ورئيس مؤتمر البجا المعارض عن احترامه لناظر قبيلة الهدندوة محمد الأمين ترك وأنّه لن يعارض توليه عضوية مجلس السيادة إذا أجمع أهل الشرق على ذلك.
وشدّد سعيد لقناة بي بي سي، في الوقت نفسه على ضرورة أن يكون من يمثل الشرق في المؤسسات القيادية ومنها مجلس السيادة من السياسيين ذوي الخبرة في هذا المجال.
وأشار رئيس مؤتمر البجا المعارض أيضا إلى وجود أيادي أجنبية تؤجج الصراع وترغب في أن يكون لديها نفوذ بسبب الموقع الجيو سياسي للبحر الأحمر.
بعد مرور عامين لاتفاق سلام السودان بعاصمة دولة جنوب السودان جوبا الذي جاء بفكرة تقسيم المسارات، جاءت تحت مسمى ثلاثة مسارات مسار الشرق مسار الوسط ومسار الشمال (كيان الشمال)، جاء جدل المسارات وكان مسار الشرق هو صاحب الجدل الأكبر والصوت الأعلى وكونت له أكثر من لجنة لحل الأزمة، لكن كانت الخلافات تزداد تصاعداً وفي خطوة كانت ما بين الحدوث والاستبعاد أعلن الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة بحضور أعضاء مجلس السيادة عبد الباقي عبد القادر الزبير والطاهر أبوبكر حجر وأبو القاسم محمد محمد أحمد، تعليق مسار شرق السودان إلى حين توافق أهل الشرق، بعد تصاعد الخلافات بين أهل الشرق وعدم تنفيذ ما جاء من بنود اتفاق مسار الشرق حسب اتفاق سلام جوبا، وذلك بعد الجلوس والتشاور مع كل أطراف الحكومة والوساطة وأوضح دقلو في تصربح صحفي أنه تم تكوين لجنة عليا من أهل السودان لجبر الضرر، وأكد دقلو أن أطراف الشرق سيجلسون في طاولة واحدة للاتفاق على حل جميع مشاكل أهل الشرق، مؤكداً أن شرق السودان يهم جميع السودانيين والدول المجاورة لأهمية موقعة وقال دقلو إن عمل اللجنة سينطلق قريباً لاحتواء أزمة الشرق، فهل سيتفق أهل الشرق حال الجلوس في طاولة واحدة؟
المصدر: الراکوبة نیوز