يعتبر تناول لحم الدجاج من أكثر الأطعمة شعبية على مستوى العالم، لكن بعض الدراسات حذرت من تناوله بصوره يومية لأنه قد يؤدي إلى سيلان الدم من الأنف وارتفاع في مستوى الكوليسترول وزيادة في الوزن والتهاب فب المسالك البولية.
عادةً ما يكون الدجاج عنصراً صحياً لأنه مليء بالبروتين ويوفر عدداً من العناصر الغذائية لجسمك. لكن هل يمكن أن يسبب الاستهلاك اليومي له أي آثار جانبية؟ فتقرير نشره موقع “Times Of India” يلخص أربعة أسباب رئيسية تجيب بها على التساؤل، وفقا للعربية.
السبب الأول، فقد لا يساهم تناول الدجاج بالطريقة الصحيحة في ارتفاع مستويات الكوليسترول لديك. لكن ذلك يتوقف على كيفية استهلاكك له.
فإذا كنت مستهلكاً منتظماً للدجاج المقلي، فلا شك في حقيقة أن مستوى الكوليسترول لديك سيرتفع.
ووجدت دراسة نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية أن لحم الدجاج الأبيض زاد من مستويات الكوليسترول السيئ بنفس الطريقة التي تعمل بها اللحوم الحمراء.
كما، نصحت الدراسة بتناول الدجاج المشوي أو المسلوق للحفاظ على مستويات الكوليسترول لديك تحت السيطرة.
إلى ذلك، يعتبر الدجاج غذاء عالي الحرارة، إذ يمكن أن يزيد من درجة حرارة الجسم الكلية، وبعبارات أبسط يمكن أن يسبب “حرارة” في الجسم.
ونتيجة لذلك، قد يعاني بعض الأشخاص من سيلان الأنف، خاصة خلال فصل الصيف.
كذلك، إذا كنت تعاني من دم في الأنف بعد تناول الدجاج بانتظام، فمن الأفضل الانقطاع عن تناوله لفترة والعودة بعد بضعة أيام.
أما السبب الثالث، فهو زيادة الوزن بسبب تناول الدجاج بانتظام. فعدد من الوجبات مثل دجاج البرياني، والدجاج بالزبدة، والدجاج المقلي وغيرها الكثير هي مواد غذائية عالية السعرات الحرارية وثقيلة جداً على المعدة.
وينصح التقرير تناولها من حين لآخر، لكن الاستهلاك المنتظم لها سيؤدي بالتأكيد إلى زيادة الوزن وقد يتسبب أيضاً في ارتفاع الكوليسترول.
و يمكن أيضاً ربط أنواع معينة من الدجاج باالتهابات المسالك البولية، وفقاً لدراسة نُشرت في مجلة الجمعية الأميركية لعلم الأحياء الدقيقة mBio.
وأوضحت الدراسة أن الدجاج المصاب بسلالة معينة من “الإشريكية القولونية” (E.coli) يمكن أن تسبب مجموعة من العدوى، بما في ذلك التهاب المسالك البولية.