تقترب الخطوط الجوية السودانية (سودانير) من العودة إلى الأجواء السعودية، عقب مفاوضات مع سلطة الطيران المدني في المملكة العربية السعودية لإعادة تشغيل خط “سودانير” إلى مطارات المملكة بعد أن توقفت منذ العام 2018 بسبب تراكم المديونية
وحسب المدير العام للخطوط الجوية السودانية إبراهيم أبو سن، فإن السلطات السعودية طلبت سداد ديونها على السودان، واتفق الطرفان على جدولة الديون لـ(20) عامًا.
وحاول “الترا سودان” الحصول على تعليق من مصادر بالخطوط الجوية السودانية حول المفاوضات الجارية مع سلطات الطيران في المملكة العربية السعودية، وذكرت هذه المصادر لـ”الترا سودان” أن الإجراءات طبيعية في مثل هذه الظروف، خاصةً بعد توقف “سودانير” منذ العام 2018.
بينما قال المدير العام للخطوط الجوية السودانية “سودانير” إبراهيم أبو سن إن الشركة تضطلع بـ”دور كبير” في خدمة المجتمع السوداني، ونقل الحجيج إلى المملكة العربية السعودية.
وكشف أبو سن في تصريح مسجل على مقطع فيديو أن مديونية المملكة العربية السعودية على “سودانير” تبلغ (20) مليون دولار – أي ما يعادل (55) مليون ريال سعودي.
وأعرب أبو سن عن تطلع “سودانير” إلى العمل في محطات أنجمينا ونيجيريا، معللًا بأن الحجاج يفضلون الذهاب عبر “سودانير” إلى الحج، ويقولون إن شعائر الحج “يجب أن تمر عبر معاناة سودانير” – على حد تعبيره.
وأوضح أبوسن أن السلطات السعودية وافقت على جدولة الديون لمدة (20) عامًا، معلنًا عن اختيار وكيل للخطوط الجوية السودانية في المملكة السعودية عبر عطاء.
وذكر مصدر من الخطوط الجوية السودانية لـ”الترا سودان” أن السلطات السعودية وافقت مبدئيًا على جدولة الديون التي يجب أن تدفعها “سودانير” للمملكة العربية السعودية.
وأبان هذا المصدر أن “سودانير” تقترب من العودة إلى الأجواء السعودية، على الرغم من “الحرب الشعواء” التي تشنها “أطراف محلية” قال إنهم يعلمون نواياهم جيدًا – على حد قوله.
المصدر: الترا سودان