سوء التغذية في غزة وابعادها المدمرة
في هذا التقریر سوف نسلط الضوء علی أهم جوانب الجوع وسوء التغذية علی الأطفال والحوامل
استهلاك الغذاء تحت الحصار
يستهلك الفلسطينيون في غزة أقل من وجبة واحدة يوميًا بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر، مما يضطر البعض إلى طبخ الحشائش وطحن أعلاف الحيوانات. هذا الوضع ناتج عن تدمير الأراضي الزراعية ومنع إدخال المساعدات.
توقعات الأمم المتحدة
تتوقع الأمم المتحدة حدوث مجاعة في غزة بحلول يوليو، حيث توفي 49 طفلاً بسبب الجوع ويواجه 3500 طفل خطر الموت بسبب سوء التغذية ونقص المكملات الغذائية.
حصار شامل منذ أكتوبر
منذ أكتوبر الماضي، فرض الاحتلال حصارًا شاملًا على غزة، مما منع دخول الطعام والمساعدات. دمر جيش الاحتلال الصهيوني الأراضي الزراعية وأغلق المعابر، مما أدى إلى تفاقم أزمة الغذاء.
تداعيات القصف الجوي
نتيجة للقصف الجوي والتدمير اليومي، اضطر الجميع إلى مغادرة منازلهم بملابسهم وأوراقهم الثبوتية فقط. كان أغلب الفلسطينيين يعتمدون على معونات محدودة من الأونروا وبرنامج الأغذية العالمي قبل الحرب.
انعدام الأمن الغذائي
يواجه سكان غزة مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي، حيث أن نصفهم في مرحلة الكارثة/المجاعة. تظهر أعراض سوء التغذية على الأطفال خلال أسبوع، مما يستدعي الحاجة الماسة للغذاء للنمو ومكافحة العدوى.
جودة الطعام المتوفر
يعتمد أهالي شمال غزة على طحن أعلاف المواشي والطيور أو طبخ الأعشاب البرية. تسببت هذه الأطعمة في إصابة الناس بأمراض معدية مثل التهاب الكبد الوبائي.
آثار سوء التغذية
يعاني الأطفال الناجون من سوء التغذية من تقزم النمو، تراجع القدرة على التعلم، ضعف الجهاز المناعي، واضطرابات التمثيل الغذائي.
الأمراض المرتبطة بالجوع
تزداد حالات الإصابة بأمراض مثل الأنيميا والتهابات الجهاز الهضمي والتهابات الكبد الوبائي نتيجة لنقص الغذاء وتناول أطعمة غير صحية
تأثير المياه المالحة
تعاني العديد من الحوامل من التسمم نتيجة استهلاك المياه المالحة، وينجبن أطفالًا في ولادة مبكرة يعانون من ضعف الوزن والتهاب الكبد الوبائي.
وأخیراً، الجوع في غزة ليس مجرد نقص في الطعام، بل هو أزمة إنسانية تؤثر على كافة جوانب الحياة. يعاني السكان، وخاصة الأطفال، من سوء التغذية ونقص الفيتامينات والمعادن الأساسية. تؤدي هذه المعاناة إلى ضعف عام في الصحة وزيادة في معدلات الوفيات بين الفئات الأكثر ضعفًا. وکل هذا بسبب ممارسات الکیان الصهيوني المحتل وتخاذل الدول العربية ومصر بالأخص في إيصال المساعدات الغذائية إلی الفلسطينيين عبر معبر رفح.