أعلنت وزارة الصحة والرعاية الإجتماعية تأسفها لما آل إليه الوضع الصحي بولاية شمال دارفور عقب تدمير قوات الدعم السريع لمستشفى الكلي وهو المستشفى الوحيد بالولاية الذي يقدم خدمات غسيل الكلى لعشرات المرضى من مختلف ولايات دارفور، ومستشفى إقراء التخصصي الذي تم إستهدافه بالقصف صباح اليوم الثلاثاء الموافق 25/6/2024 والذي أدى إلى وفاة شخص وجرح اخرين.
وأكدت في بيان أن الإستهداف المستمر للمستشفيات بالقصف الممنهج للمليشيا زاد من معاناة المرضى بالفاشر وأدى الى خروج شبه كامل للمستشفيات عن الخدمة بدأ بخروج المستشفي التعليمي عن العمل منذ بداية الحرب ثم تبعه مستشفي الأطفال الذي تم إستغلاله ثكنة عسكرية من قبل المليشيا الإرهابية ثم تبعه مستشفي بابكر نهار، أيضا المستشفى الجنوبي الذي ظل صامداً يقدم خدماته طوال فتره الأشهر الماضيه رغم التدوين المستمر عليه حتي خرج موخراً عن الخدمه، ثم المستشفي السعودي النساء والتوليد وهو المستشفي الوحيد المتخصص في ولاية شمال دارفور، وآخيرا تم إستهداف مركز غسيل الكُلي الذي يقدم خدماته للمواطنين مما ينذر بكارثه صحيه وشيكه.
وقال إن إستمرار قوات الدعم السريع المتعمد في حصار مدنية الفاشر وفي تدمير وتخريب المستشفيات بالقصف المدفعي ما هو إلا إمعان في إستهداف المرضى والكوادر الطبية وحرمان المواطنين من تلقي الخدمات الصحية بهدف تهجيرهم من المدينة، دون مراعاة للقوانين الدولية التي تجرم المساس بالمؤسسات المدنية والمرافق الطبية.
المصدر: الراكوبة