أخبار السودان :
سلطات المنامة والرياض تبطش بمواطنيها
عرف نظام الحكم في البحرين بمواقفه العدائية ضد شعبه ، وهاهم عشرات الابرياء في سجون ال خليفة يعانون اقسي انواع الظلم والعدوان وحرمانهم من حقوقهم الاساسية كالحصول على العلاج مثلا ، هذا غير الابرياء الدين تم اعدامهم واولئك الذين يرزحون في الحبس في ظروف بالغة السوء يقضون أحكاما بالسجن لسنوات طويلة في احدي الممارسات البشعة لاعتي دكتاتوريات المنطقة والعالم المنافق صامت عن هذا التجاوز الكبير لكل القيم والاخلاق والقوانين والأعراف.
وخلف هؤلاء المظاليم في السجون يعاني الشعب باكمله في البحرين من ظلم ممنهج تمارسه السلطة في المنامة ضد شعبها الاعزل المظلوم وبمختلف انواع الاستهداف ويتم التضييق على المواطنين حتي ان الخروج
هؤلاء الذين يتعرضون للظلم لا شك انهم يحظون بتعاطف كل حر شريف صاحب ضمير حي وخلق كريم فكيف باخوانهم وجيرانهم في السعودية الذين هم في الاصل شعب واحد والمشتركات بينهم كبيرة جدا بل هم شعب واحد ومرتكزاتهم الثقافية واعرافهم وتقاليدهم بل حتي سلوكياتهم وطباعهم واحدة ولا نقول متقاربة ، ومن الطبيعي ، بل من الواجب الذي يحتمه الدين والخلق ان يساندوا المطالب المشروعة للشعب المظلوم في البحرين ويرفضوا اشتراك جيشهم في قمعه والتضييق عليه بل التنكيل به وقتله ، وهذا اقل ما يمكن ان يقدموا عليه وهو استنكار ما يجري في البحرين واستنكار مغلظ لاستخدام قواتهم المسلحة في هذا البطش ، فماذا كانت ردة فعل السلطة الغاشمة في الرياض؟ انه مطاردة المحتجين وملاحقتهم ولم يقف الامر عند هذا الحد فحسب بل لوحق اهلهم ودمرت بيوتهم وتم تغييب المحتجين في غياهب السجون ومورس بحقهم الظلم التام فكان جزاؤهم السحق والسحل وصولا الى القتل ، والعالم المنافق صامت عن هذه الجرائم الشنيعة والانتهاكات العظيمة لكل المبادئ والمعاهدات والمواثيق والأعراف ويدفع الشعبين في السعودية والبحرين ثمن مشتركاتهما الجغرافية والتاريخية والثقافية في ظل سلطتين من اكثر حكومات العالم قهرا واستبدادا في العالم
وإلى الله المشتكى.
سليمان منصور