قال زعيم حركة “أنصار الله” في اليمن، عبد الملك الحوثي، إن العالم مقبل على أزمات غذائية بفعل مؤامرات أمريكية إسرائيلية وغربية يجري إعدادها.
ورأى الحوثي أن الأعداء يرتبون لوقف تصدير بعض الدول لمنتجاتها إلى العالم الإسلامي لخلق أزمة غذائية”، مشيرا إلى أن “اليمن بلد زراعي ومحافظة ذمار من المحافظات الخصبة وهذا يستدعي نشاطا كثيفا ومنظما كجزء من جهادنا”.
وشدد على أنه “لا يليق بشعبنا أن يكون اعتماده بشكل كامل في توفير غذائه الضروري من عند أعدائه فيتحكمون بما يصل إليه، ويجب أن يكون هناك اهتمام كبير بالزراعة والثروة الحيوانية وهذا يتطلب نشاطا متنوعا واسعا في هذا الجانب”.
من جهة أخرى، قال الحوثي إن “الاعتداءات اليهودية الصهيونية على المسجد الأقصى مستفزة ويوجهون بها رسالة إلى كل المسلمين”، معتبرا أن الخطر اليهودي الصهيوني هو خطر وتهديد على المسلمين جميعا ويستهدف مقدسات الأمة، وهذا الخطر يمثل اختبارا كبيرا للجميع في مواقفهم وردة فعلهم”.
وأضاف: “اليهود لديهم سياسة الترويض والتمهيد لأي خطوة خطيرة من حيث أهميتها واستفزازها للأمة الإسلامية فيهيئون الأجواء لذلك. فالتدنيس والاقتحامات والاعتداءات كلها خطوات تمهيدية بهدف الوصول لهدفهم المعلن في هدم المسجد الأقصى”.
وأكد الحوثي أنه “إذا فرطت الأمة بفلسطين والأقصى فذلك يعني التمكين للعدو للانطلاق بشره ومؤامراته لكل أبناء الأمة، واللوبي اليهودي لديه مخططاته التي يستهدف بها الأمة الإسلامية حتى من قبل احتلال فلسطين”، لافتا إلى أن “ما يحدث في المسجد الأقصى وفلسطين قابله في الساحة الإسلامية حالة فرز غير مسبوق. ظهر الإماراتي والسعودي وهم يحملون راية النفاق وتحركوا في المنطقة تحت عنوان التطبيع”.
وقال إن “المجرمين الصهاينة تتم استضافتهم في الرياض والإمارات باسم الدين وما يسمى بمؤتمرات الأديان، في الوقت الذي يتحالف المطبعون مع اليهود العدو رقم واحد للأمة يعادون المجاهدين في فلسطين”، لافتا إلى أن “العدوان على اليمن يأتي في سياق تمكين العدو الإسرائيلي وإزاحة كل ما يمثل عائقا ومشكلة أمامه. والعدو الإسرائيلي دفع بالأغبياء المنافقين ليعتدوا على اليمن تحت عناوين أخرى ويبذلون التكاليف مهما بلغ حجمها”.
المصدر: RT