وصف نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، القرار الأمريكي، القاضي بعدم العودة إلى معاهدة السماء المفتوحة، بأنه خطأ سياسي جديد للإدارة الأمريكية.
قال ريابكوف، اليوم الخميس: “ارتكبت الولايات المتحدة خطأ سياسيا جديدا، ووجهت ضربة جديدة لنظام الأمن الأوروبي. ولقد قدمنا لها فرصة جيدة لم تستغلها. وتواصل نشر ادعاءاتها حول وجود حالات إهمال لهذه المعاهدة من جانب روسيا، وهذا الأمر سخيف تماما”.
وأضاف أن مواعيد إنهاء عملية انسحاب روسيا من معاهدة السماء المفتوحة تتوقف حاليا على روسيا وقرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرا إلى أن عملية الانسحاب من المعاهدة قد تتم قبل قمة بوتين-بايدن المقرر إجراؤه في 16 يونيو في جنيف.
وتابع: “كل شيء ممكن. أكرر: لا يتوقف كل شيء على موقف وزارة الخارجية الروسية بل على موقف مجلس الاتحاد (الشيوخ)، لأن مجلس الدوما الروسي (النواب) قد اتخذ قرارا بهذا الخصوص. وطبعا يتوقف كل شيء على الرئيس”.
وعبر الدبلوماسي الروسي عن اعتقاده بأن القرار الأمريكي بالانسحاب من هذه المعاهدة لا يساعد في إنشاء أجواء ملائمة لمناقشة مسائل المراقبة على الأسلحة أثناء قمة بوتين-بايدن.
وأكد أن روسيا والولايات المتحدة لا تناقش احتمال تبادل الأمريكي، بول ويلان، المدان في روسيا بتهمة التجسس، بالمواطنين الروسي المداني في الولايات المتحدة.
وأوضح: “لا تجري المناقشة حول هذا الموضوع. ولا ننوي إجراءها. إن االسيد ويلان مدان بتهمة جدية للغاية. ويعرف الأمريكيون موقفنا بشكل جيد. ولا يزال موقفنا ثابتا، بما في ذلك فيما يخص اقتراحنا حول احتمال استخدام اتفاقية مجلس أوروبا لعام 1983 حول تسليم المدانين. لكن لا يوجد هناك أي تقدم هنا”.
المصدر: تاس