أعربت السفارة الروسية في واشنطن، عن تقيمها الإيجابي لقرار السلطات الأمريكية، بترحيل فريدريك كارل بيرغر (95 عاما)، الحارس السابق لمعسكر الاعتقال النازي في نوينغامي، إلى ألمانيا.
وأضافت السفارة الروسية، في بيانها المنشور على تويتر: “نرحب بالإجراءات الأمريكية الهادفة إلى العثور على المجرمين النازيين. ويظهر القرار في قضية بيرغر، أن الفظائع التي ارتكبها جلادو هتلر والمتواطؤون معهم، لا تسقط بالتقادم”.
وأشار الدبلوماسيون الروس، إلى أن قرار ترحيل بيرغر، بات أكثر أهمية لتزامنه مع حلول الذكرى السنوية الـ75 لمحاكمات نورمبرغ.
ووفقا للهيئات القضائية الأمريكية، كان بيرغر حارسا في معسكر اعتقال نازي بالقرب من ميبين في ساكسونيا السفلى، خلال الحرب العالمية الثانية، وبالتالي شارك في الجرائم التي ارتكبها النازيون.
وجدير بالذكر، أن بيرغر نفسه، الذي انتقل إلى ولاية تينيسي الأمريكية في عام 1959 واستمر في تلقي معاش تقاعدي من السلطات الألمانية لسنوات عديدة، لم ينكر ماضيه، لكنه حاول تبرير تصرفاته خلال الحرب، بأنه كان ينفذ أوامر رؤسائه. وأثناء المحاكمة، تعلل بأن عمره كان في ذلك الوقت يبلغ 19 عاما فقط.
المصدر: نوفوستي