ذكرت صحيفة “ديلي ميرور” السريلانكية أن الرئيس غوتابايا راجابكسا غادر جزر المالديف متوجها إلى سنغافورة. فيما رجح مسؤول مالديفي أن يكون راجابكسا متوجها إلى السعودية.
وأوضحت الصحيفة في التفاصيل أن راجاباكسا “غادر جزر المالديف مؤخرا على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية السعودية”، مشيرة إلى أنه ” الآن في طريقه إلى سنغافورة مع زوجته واثنين من أفراد الأمن الذين سافروا معه من كولومبو”، وأن أفرادا من قوات دفاع جزر المالديف رافقوه إلى الطائرة.
وعند وصوله إلى سنغافورة، من المتوقع أن يعلن راجاباكسا رسميا استقالته من الرئاسة.
وبحسب القناة التلفزيونية “Republic TV”، سيتم منح راجاباكسا حق اللجوء في سنغافورة.
وفي السياق، نقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن عدد من المسؤولين في جزر المالديف قولهم إن “رئيس سريلانكا يعتزم السفر إلى المملكة العربية السعودية”، مشيرة إلى أنه في وقت لم يستطيعوا تأكيد هذه المعلومات، ولم يتم التأكيد سوى أن محطته الأولى هي سنغافورة.
وكان راجاباكسا قد غادر بلاده بعد اندلاع احتجاجات حاشدة تطالب باستقالته بقوة متجددة في الجزيرة يوم السبت الماضي، فيما استولى المتظاهرون على مساكن رئيس الدولة ورئيس الوزراء رانيل ويكراماسينغي، وأصيب 103 أشخاص خلال احتجاجات 9 يوليو.
ويعود استياء مواطني البلاد إلى التدهور الحاد في الحياة في سريلانكا بسبب الأزمة الاقتصادية، فيما كان رئيس الوزراء رانيل ويكراماسينغي قد قال في مقابلة مع وكالة أنباء “تاس”، إن سريلانكا تواجه أسوأ أزمة في تاريخها الحديث، وهي تعاني أيضا من نقص خطير في العملات الأجنبية والوقود والمشتقات النفطية والأسمدة والغذاء والأدوية لفئات معينة من السكان، مشيرا إلى أن التغلب على الأزمة الاقتصادية بشكل كامل سيستغرق ثلاث سنوات على الأقل.
المصدر: تاس