دعا رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير؛ رئيس الوزراء د. حمدوك، أن يستجيب للرفض الشعبي لاتفاق ٢١ نوفمبر، وأن يُعلن في خطابه المُتوقّع بمناسبة ذكرى الاستقلال، نفض يده من الاتفاق المعطوب.
وقال الدقير في رسالة لحمدوك كتبها على صفحته الرسمية بالفيسبوك: “كان أهم تقديرٍ دفع د. عبد الله حمدوك لتوقيع اتفاق ٢١ نوفمبر أنه سيؤدي إلى (حقن الدماء)، وتلك في حدِّ ذاتها غايةٌ نبيلة”.
وأضاف: “الآن – وقد جاوز سيل الدماء الزُّبى، بسبب قمع المواكب السلمية وبسبب التقاعُس الأمني في بعض الولايات، وتصاعدت وتيرة الانتهاكات وتم إطلاق يد جهاز المخابرات لتُمارس تلك الانتهاكات دُون مُساءلة – ندعو د. حمدوك أن يستجيب للرفض الشعبي لاتفاق ٢١ نوفمبر والذي لم يتوقّف منذ لحظة التوقيع عليه، وأن يُعلن في خطابه المتوقع مساء اليوم بمُناسبة ذكرى الاستقلال، نفض يده من الاتفاق المعطوب لتشديد الحصار على الانقلاب وهزيمته”.
وطالب الدقير، قوى الثورة بترميم وحدتها “والاتّفاق على خارطة طريق تُؤسِّس لواقعٍ جديد يُصحِّح مسار الفترة الانتقالية بإرادة جماعية ويمضي بما تبقى منها نحو انتخابات عامة حرة ونزيهة”.
المصدر: صحيفة السوداني