قال رئيس حزب الأمة المكلف، اللواء فضل الله برمة ناصر، إن المخرج من الأزمة السياسية الراهنة يتطلب تقديم تنازلات من كافة الأطراف السياسية، والاتفاق على الحد الأدنى الذي يوفر مناخًا سياسيًا يُوقف العُنف والقتل والانهيار الاقتصادي، ويمهد لانتقال سلمي ديمقراطي .
وشدد فضل الله برمة في مؤتمر صحفي، الخميس، على ضرورة وحدة قوى الحرية والتغيير، وإجراء التحالف والتنسيق مع كافة أطراف قوى الثورة المدنية، وإعلان النوايا الحسنة.
وقال برمة ناصر، إنّ المَخرج من الأزمة يجب أن يكون “سودانيًا – سودانيًا” مع تقدير جهود الجهات الدولية الداعمة للتحول الديمقراطي، والتوافق على هياكل السلطة الانتقالية بما فيها المجلس التشريعي والحكومة التنفيذية والمجلس السيادي والمفوضيات والحكومات الولائية.
وشدد على ضرورة الاتفاق على إصلاح عاجل في المنظومة العدلية، وتشكيل مجلس قضاء عالٍ ونيابة عامة ومحكمة دستورية، داعيًا القوى السياسية للاستعداد للانتخابات وتقديم برامج سياسية بدلاً من المُحاصصات، والنأي عن صراع المحاور، كما أن حل الأزمة يكمن في وحدة الصف والوفاق الوطني الذي يراعي التنوُّع لكل أهل السودان، ولا بد من إشراك الأقاليم في اتّخاذ القرار ووضعها في الاعتبار وعدم الاكتفاء بالعاصمة الخرطوم وحدها.
من جانبه، طالب الأمين العام لحزب الأمة القومي، الواثق البرير، القِوى السياسية والمجتمعية ولجان المقاومة باستشعار خطورة المرحلة وضرورة العمل على استعادة الحكم المدني
المصدر: صحيفة السوداني