دع الوهم فلن يصدقك ياحميدتي
هل يظن قائد الدعم السريع ان أحدا في طول بلادنا وعرضها وحتي خارج بلادنا يمكن أن يصدقه في زعمه ان جنوده لاعلاقة لهم بالسرقات والنهب الذي طال ممتلكات السودانيين في اي منطقة دخلها الدعم السريع؟
أجزم ان جنود الدعم السريع أنفسهم لايمكن أن يصدقوا إدعاء قائدهم وكذبه المفضوح وهو يقول إن حركته لاعلاقة لها بالسرقات، وان جنده يحاربون المتفلتين.
ولحميدتي ومن يقول قوله ويري رايه نقول لهم ما كلامكم في احتفاء آلاف الدعامة بالسرقات التي نفذوها خلال السنة ونصف الماضية؟ وماذا عن الولائم التي أقيمت في عدد من مدن وقري دارفور وابناؤها ياتون بالعربات الفارهة والذهب والمجوهرات والأموال من الخرطوم والحكامات يمدحن أولادهن ويتغنين بامجادهم وكأنهم جاءوا بالخيرات من بلدان الاغتراب لا من نهب المواطنين والاستحواذ على ممتلكاتهم ظلما وعدوانا.
وقد رأينا وراي كثيرون داخل السودان وخارجه قيام أسواق المسروقات في العديد من مناطق سيطرة الدعم السريع وهي ما عرفت عند الناس بأسواق دقلو ويتم فيها بيع كل شي من المسروقات على مرأى ومسمع من جنود الدعم السريع بل هم أنفسهم يعرضون هذه البضائع ويبيعون ويشترون وهم الذين يقول حميدتي كذبا انهم لاعلاقة لهم بالشفشافة وإنما يحاربون التفلت المتفلتين والواقع انهم أنفسهم التفلت والشفشفة، وهم أنفسهم يردون على قائدهم الكاذب الذي يحاول عبثا تجميل صورتهم القبيحة لعلمه انها تلحقه لكن كيف يستطيع فعل ذلك، واني له اقناع الناس ببراءة حركته وجنوده مما لحق بهم والناس قد عايشت ما حدث وشاهدوه عيانا بيانا ولم ينقله لهم احد كخبر قابل للتصديق والتكذيب.
سليمان منصور