خسائر كبرى لشركة بوينغ بسبب حرب غزة
كغيرها من الشركات الأمريكية تعرضت شركة بوينغ ألامريكية المتخصصة في صناعة وتشغيل الطائرات لخسائر كبيرة كنتيجة لحرب غزة والتي اقتربت الآن من دخول شهرها العاشر وسط دعم أمريكي غربي – على مستوى الحكومات – لإسرائيل وعدوانها الظالم على الأبرياء في فلسطين ، وفي المقابل وقوف بعض الاحرار من شعوب الغرب ضد حكوماتهم في تأييدها لإسرائيل ، وفي منطقتنا تصطف غالبية الشعوب مع المقاومة وجبهات الإسناد ضد العدو والمطبعين وأولئك الصامتين عن مايجري.
وفي الأنباء ان شركة بوينغ الامريكية العملاقة لصناعة الطائرات ظلت ولاشهر تتكبد خسارة شهرية تتجاوز مليار دولار، بسبب نقص القطع والأجزاء الذي أدى إلى عدم اكتمال إنتاج الطائرات الجديدة وذلك على خلفية اضطراب سلاسل التوريد بسبب أزمة البحر الأحمر.
وفق ما نشرته وسائل إعلام غربية عديدة وحسب تقرير وول ستريت جورنال تصطف نحو 200 طائرة خارج مصانع الشركة وحتى في أماكن وقوف سيارات الموظفين، بانتظار وصول القطع لتصبح جاهزة للتحليق. وأوضحت الصحيفة أن بعض الطائرات بحاجة إلى أجزاء داخلية والبعض الآخر إلى محركات، في حين تم الانتهاء من بعض الطائرات ومن المنتظر تسليمها للصين، مؤكدة أن التأخير في وصول بعض الأجزاء يرجع لمشكلات اضطراب سلاسل التوريد.
ووفقاً لقناة سي إن بي سي الأمريكية بنسختها العربية، تواجه شركة تصنيع الطائرات العملاقة مشاكل متفاقمة على مختلف الأصعدة، بل عجزت عن إكمال تصنيع طائرتين رئاسيتين. وأدى نقص قطع الغيار ومشكلات أخرى إلى اضطرار الشركة لاستخدام مرآب سيارات موظفيها كجراج لنحو 200 طائرة حتى إتمام تصنيعها.
وتباطأت شحنات طرازات معينة في ظل معاناة بوينغ من النقص في مقاعد المقصورة، والذي بدأ في التحسن. كما عانت الشركة أيضاً من نقص في مكون ينظم درجة الحرارة يسمى المبادل الحراري.
وأكدت القناة أن طائرات الشحن من طراز 777 في مدينة إيفريت بولاية واشنطن، تنتظر المحركات، بعد أن واجهت شركة تصنيع المحركات، GE Aerospace، نقص الموردين. مشيرة إلى أن أكثر من نصف الطائرات المتوقفة هي من طراز 737 MAX ذات الممر الواحد، والتي لا تزال في انتظار التسليم.
هذه بعض المعلومات القليلة التى توفرت عن مشاكل تواجهها شركة بوينغ للطيران.
سليمان منصور