أخبار السودان :
خسائر قوات النخبة بجيش العدو
مما تسبب في اصابة جيش العدو بنكسة واحباط كبيرين ، وتعدي ذلك الى المجتمع الصهيوني ككل ، مما تسبب في ذلك التسريبات الإخبارية التي تحدثت عن ان وحدة كومندوس من النخبة الإسرائيلية تخسر أكثر مما خسرته في 38 عاما
وقد ادرك العدو بجميع فئاته وتشكيلاته ان الدخول الى غزة ليس كالخروج منها ، وانتشرت بين الجنود الصهاينة مقولة انك لو تمكنت من الخروج حيا من غزة فلن تكن طبيعيا، اذ ان الاصابة ستلازمك طوال حياتك.
وقد اعترف جيش الاحتلال بمقتل تسع ضباط ، بينهم أربعة من قوات النخبة ، بالاضافة الى اصابة نحو ثلاثين جنديا.
وأكدت صحيفة يديعوت أحرنوت، ان وحدة الكوماندوز دوفدفان، والتي هي رأس حربة الجيش الإسرائيلي، خسرت من جنودها في معركة طوفان الأقصى أكثر من نصف عدد الجنود الذي خسرته منذ إنشائها قبل ثمانية وثلاثين عاما.
واضافت الصحيفة ان هذه الخسائر تشير الى صعوبة المعارك خصوصا في خانيونس. ووحدة دوفدفان تعرف فلسطينيا باسم المستعربين، لأن جنودها يتحدثون اللغة العربية بطلاقة ويعرفون العادات والتقالية العربية، وبالتحديد الفلسطينية، وقد أنشأها إيهود باراك في عام 1986.
وكانت كتائب القسام قد اعلنت انها خاضت معارك مع قوات الاحتلال واشتبكت مع قوة صهيونية خاصة قوامها اثنى عشر جنديا في حي الشيخ رضوان بواسطة الأسلحة الرشاشة ومن ثم استهداف القوة التي جاءت لإنقاذهم بقذيفة مضادة للأفراد وإيقاعهم جميعا بين قتيل وجريح.
واضافت القسام ان قواتها دمرت مركبة الجند بقذيفة الياسين واستهدفت جرافة بشكل مباشر وقتل سائقها في الشيخ رضوان ايضا. بالاضافة الى استهداف جرافة من نوع دي تسعة في منطقة تل الزعتر شمال قطاع غزة وذلك خلال المعارك العنيفة وسط خانيونس.
واقر العدو بان صواريخ المقاومة لا تزال تنطلق من قطاع غزة لتستهدف مناطق مختلفة من الاراضي المحتلة، واكد جيش الاحتلال انه بعد74 يوما لا تزال صفارات الإنذار تدوي وسط الكيان والملايين يبحثون عن ملجأ. وتم استهداف تل ابيب والضواحي الشرقية والجنوبية لها.
بالاضافة الى قيام القسام بقصف حشود لجيش الاحتلال شرق رفح، ما يؤكد بان كعب المقاومة هو الاعلى في المعارك وان جيش الاحتلال حتى الان لم يستطيع تحييد اي نوع من اسلحتها.
سليمان منصور