أخبار السودان :
خذلان اهل الدم واللسان للسودان
شبت حرب مدمرة قاسية يلعب فيها التآمر الخارجي دورا كبيرا وبسببها تفاقمت أزمات الشعب السوداني وازدادت معاناته ، وفي السودان يقتتل أبناء البلد وتدمر الحرب البنية التحتية وتقتل الأبرياء وتنتهك الحرمات ومن خلف الدعم السريع تقف الإمارات بشكل واضح تمده بالسلاح والمال وتوفر له كل ما يطلبه املا في تحقيقه الانتصار خدمة لمشاريع العدو الصهيوني ومصالح الاستكبار المجرم الذي يتولى الإماراتيون والسعوديون عبر ادواتهم في الداخل تحقيق مآربه ،وما أكثر الادلة وواوضحها على ذلك.
وكم هو مؤلم ومخز ان يشعر اهل السودان بتخلى اخوتهم عنهم وعدم انشغالهم بقضيتهم بل كان الخذلان هو ما استشعره شعب السودان فبئس هكذا علاقة مع الاخوان.
ان تقتل امام أخيك وتنتهك حرماتك امام بابه دون أن يسمعك فهذا شي مؤلم جدا ويبعث على الأسى.
أكثر من عام والحرب تفتك بالسودان في صمت عجيب ، فآلاف الأرواح والاعراض تنتهك بلا ذنب ، والاف الجرحي الذين لايجدون من يداويهم
وأطفال وكبار سن على حافة المجاعة او وقعت عليهم ، فضلا عن ملايين النازحين واللاجئين الذين لايجدون مأوى ولا ملاذا ، والمفاجاة ان ذلك يجري على مرأى ومسمع من الملايين من أخوة العروبة والهوية والدين الذين يحيطون بهم بالملايين ، ولسان حال السودانيين يقول الا نستحق من اخواننا دعما كذلك الذي قدموه لأوكرانيا ولاجئيها ام ان هذه الدول لاتعرف الا دعما اخر يقتل الأبرياء ويستبيح أعراضهم ويفتت بلدهم طمعا في استباحة البلد وسرقة ثرواتها ومواردها كالذهب وغيره كما تفعل الإمارات التي تفدم السلاح إلى الدعم السريع علنا وتوفر الدعم اللوجستي لهذه القوات التي تمارس الاجرام على الأرض ولا تتوانى في ارتكاب افظع الانتهاكات في البلد ، أو كالسعودية التي وان لم تكن تفعل في العلن كما الإمارات الا انها تقدم المال والتسهيلات للدعم السريع من جهة وتصادر أسلحة في طريقها للجيش السوداني من جهة أخري فتسهم بذلك في تعقيد المشهد وإطالة أمد الحرب باعاقة انتصار الجيش وبالتالى تستفيد من الأوضاع المضطربة في السودان او على آلاقل تنفذ مشاريع الكبار الذين يسعون لتفتيت السودان واقتسام ثرواته.
سليمان منصور