قال نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، إن الاتفاق الإيراني السعودي بارقة أمل لتعاون دول المنطقة وأمنها وتطوير اقتصادها وتعزيز استقلالها وخياراتها الحرة.
وأكد الشيخ نعيم قاسم أن الاتفاق ضربة قاضية لمشروع العداء لإيران الذي كان تعمل عليه إسرائيل بالتعاون مع الولايات المتحدة، حيث أرادوا أن يجمعوا دول المنطقة وعلى رأسها دول الخليج لتكون إيران هي العدو بدل إسرائيل.
وخلال كلمة ألقاها في احتفال أقامه تجمع “العلماء المسلمين” بالذكرى الـ 42 لتأسيسه، قال الشيخ قاسم: “الآن بهذا الاتفاق مع أنه في بداياته، قُضي على المسار الذي يستبدل العدو الإسرائيلي بغيره.. ستبقى إسرائيل عدوة وسنجمع العالم ضد إسرائيل، وسنقول لكل صاحب ضمير أنظر إلى هذا الكيان الخطر على الإنسانية وعلى البشرية، وهذا أحد نتائج الاتفاق الإيراني السعودي”.
وتابع قائلا “لعل البعض استغرب أننا كنا ننتقد سابقا، فما القصة الآن؟، نحن لم ننتقد يوما إلا بعض السلوكيات والأعمال، ولكننا ندعو دائما إلى كل اتفاق يمكن أن يجعل القوة والعزيمة والتعاون في مواجهة الأعداء الحقيقيين للأمة وليس فيما بيننا”.
وأشار إلى أن “إسرائيل ليست عدوا للفلسطينيين فقط، بل عدو للبنانيين وللعرب وللمسلمين وللإنسانية، لأنه كيان بني على الجريمة والقتل والهدم وترويع الأطفال وأخذ الحقوق من الآخرين”.
وشدد على أن “كل الكيان الإسرائيلي قائم على الظلم وعلى الاحتلال والعدوان”.
وختم الشيخ قاسم قائلا: “أنا أربأ بأولئك السياسيين في لبنان وفي العالم، كيف لا يتكلمون ولا يعترضون وكيف لا ينتقدون الكيان إسرائيل ومن يدعم إسرائيل والولايات المتحدة والغرب في الجرائم التي يرتكبونها دائما.. مما تخافون.. هؤلاء لن يتمكنوا من الاستمرار طويلا في منطقتنا، وعلى كل حال نحن نؤمن بأن المقاومة المسلحة هي الخيار الوحيد لتحرير فلسطين، وسيبقى هذا الخيار قائما ومستمرا إلى أن يتحقق النصر”.
المصدر:RT