أعلن متحدث عسكري باسم (حركة جيش تحرير السودان) بقيادة عبدالواحد نور، عن تحرك قوات من الدعم السريع إلى مناطق تسيطر عليها الحركة، متوعدًا برد ساحق عليها.
وتنخرط قوات الدعم السريع، المعروفة شعبيا بمليشيا الجنجويد، في انتهاكات فظيعة، تحت حماية الانقلاب الذي منح قائدها المنصب الثاني في الدولة والذي استغله لتوسيع أنشطته العسكرية والتجارية.
وكشف المتحدث العسكري لحركة تحرير السودان وليد محمد أبكر (تونجو)، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، أن “مجموعة من مليشيات الدعم السريع والمتعاونين معها من المتساقطين، تحركت من مدينة الفاشر على متن 30 سيارة لاندكروزر، صوب الاراضي المحررة”.
وأضاف: “تفيد معلوماتنا بأنهم يخططون لشن هجوم على المناطق التي تسيطر عليها قوات حركة/ جيش تحرير السودان، وأجهزتنا تتابع تحركاتهم عن كثب، وكنا على علم بمخططاتهم واجتماعاتهم في الخرطوم ونيالا والفاشر وغيرها”.
وشدد على أن “أي هجوم غادر علي مناطق سيطرة الحركة من قبل مليشيات الحكومة الانقلابية وأعوانهم المأجورين والمتساقطين سوف يواجه برد صاعق”.
وحذر المتحدث حكومة الانقلاب من مغبة أي تصرف أحمق قد يقود السودان إلى ما لا يحمد عقباه، وإشعال حرب لا تستطيع دفع فاتورتها.
وتابع: “إن قواتنا في كل المحاور على أتم الجاهزية والاستعداد لسحق أي عدوان على مناطق سيطرة الحركة”.
واعتبر تونجو أن “أي هجوم على مناطق سيطرة الحركة سيعد بمثابة إعلان حرب، وسوف يدفعنا إلى إعادة النظر حول قرار وقف العدائيات من جانب واحد، والذي ظللنا نلتزم به طوال السنوات الماضية، رغم الاستفزازات والهجمات التي تشنها قوات ومليشيات الحكومة الانقلابية”.
المصدر: الديمقراطي