أعربت “حماس” عن أسفها “لاستقبال البحرين رئيس وزراء إسرائيل نفتالي بينيت المسؤول وحكومته عن سياسات العقاب الجماعي وجرائم التهجير والاستيطان والعنصرية التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني”.
وأكد الناطق باسم حركة “حماس” فوزي برهوم أن زيارات قادة إسرائيل لبعض العواصم مرفوضة ولن تعطي تل أبيب الشرعية ولن تجلب الخير للمنطقة.
وشدد على أن هذه الزيارات التي يقوم بها قادة إسرائيل للعواصم العربية والإسلامية، لن توفر له شرعية مزعومة، ولن تغطي على جرائمه وإرهابه وعنصريته، كما أنها لن تجلب الخير والأمن والاستقرار للمنطقة وشعوبها، التي ما زالت تعاني من هذا “المشروع الصهيوني الاستعماري”.
وصرح البرهوم: “إننا في حركة “حماس” وإذ نعبر عن اعتزازنا بمواقف الشعب البحريني الرافضة للتطبيع مع الاحتلال والداعمة والمؤيدة لحقوق شعبنا وعدالة قضيته الوطنية، فإننا نجدد رفضنا لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال، وندعو دولنا العربية المطبعة إلى التراجع عن هذا المسار الخاطئ.
ووصل رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إلى المنامة في أول زيارة رسمية لرئيس وزراء إسرائيلي إلى البحرين، حيث كان في استقباله وزير الخارجية عبد اللطيف بن راشد الزياني.
المصدر: RT