صنف التقرير السنوي عن حالة الديمقراطية في العالم، السودان من ضمن الدول الاستبدادية، حسب مؤشر الديمقراطية المطبق على النظام السياسي القائم في الدولة المعنية.
وأوضح التقرير الصادر عن الوحدة التي تعنى بتحليل المعلومات ومقرها لندن، أن حالة الديمقراطية في العام 2022 تراجعت عما كانت عليه قبل عام مضى، وعزى ذلك جزئيا إلى القيود التي فرضت بسبب انتشار وباء كوفيد 19، وقال ان العديد من البلدان تكافح من أجل تحقيق التوازن بين الصحة العامة والحرية الشخصية.
وكشف التقرير عن انخفاض متوسط الدرجة العالمية للديمقراطية من5٫37 بالمئة إلى 5٫28 بالمئة ووصف معدل الانخفاض بالأكبر، منذ الأزمة المالية العالمية في العام 2010.
وهذا يعني ان 46 بالمئة من سكان العالم البالغ تعدادهم نحو 8 مليار نسمة، يعيشون في ديمقراطية من نوع ما.
وكان التقرير السنوي للعام الفائت أورد أن 37 بالمئة من سكان العالم يعيشون في ظل نظام استبدادي، وتتصدر قائمة الدول الاستبدادية افغانستان وميانمار وكوريا الشمالية والكنغو الديمقراطية وسوريا والصين.
فيما يعيش في الضفة الأخرى للديمقراطية الكاملة 6٫5 بالمئة من سكان العالم وتتصدر قائمة الدول التي يعيش سكانها في ديمقراطية كاملة “النرويج ونيوزيلندا وفلندا والسويد وأيسلندا”.
وفي كل العالم يبلغ عدد الدول التي تعيش في ديمقراطية كاملة 27 دولة، ويمثل سكانها نسبة 6٫4 بالمئة، فيما تتحكم انظمة الحكم الاستبدادي في 59 دولة، يمثل سكانها نسبة37,1 بالمئة من سكان العالم ويندرج السودان ضمن هذه الدول.
وتتميز دول الديمقراطية الكاملة باحترام الحريات المدنية والحريات السياسية الأساسية، ووجود أنظمة سارية المفعول من الضوابط والتوازنات الحكومية، ومحدودية مشاكلها في الأداء الديمقراطي إلى جانب أن وسائل الإعلام فيها متنوعة ومستقلة.
المصدر: الديمقراطي