قالت تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم”، إن منبر جدة الذي يأتي برعاية سعودية وأمريكية، معني بوقف إطلاق النار في السودان، وذلك من خلال رعاية مفاوضات مرتقبة بين الجيش والدعم السريع، على أن يشارك المدنيون في مفاوضات لاحقة في منبر إفريقي يعقب منبر جدة.
قال جعفر حسن إن قائدي الجيش والدعم السريع إذا لم يعرفا موقعهما في المرحلة القادمة لن يوافقا على إيقاف الحرب
وقالت المتحدثة الرسمية باسم تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم” رشا عوض، إن “تقدم” تسعى لضم أكبر طيف من المدنيين، ولا تمانع انضمام الإسلاميين بشرط تبرؤهم من الحرب والتحريض عليها، وإعلان رغبتهم في السلام.
وشددت متحدثة “تقدم” رشا عوض في تنوير صحفي بمركز طيبة برس في كمبالا، اليوم الثلاثاء، على أنه من المستحيل جمع المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية مع القوى المدنية لأنهم هم من أشعلوا الحرب.
وقالت: “يجب أن لا نعطيهم الفرصة لإعادة نسخة جديدة لعودة المؤتمر الوطني” وأردفت بالقول: “إذا تبرأ الإسلاميون من رفع راية الحرب، وانضموا إلى دعاة السلام يمكن لتقدم التحاور معهم”.
من جانبه قال المتحدث باسم “تقدم” جعفر حسن، إن الورش التي عقدتها “تقدم” في نيروبي وكمبالا تلعب دورًا كبيرًا في توضيح موقف المدنيين من التفاوض، لاسيما في مرحلته الثانية المتوقع انعقادها في إفريقيا برعاية إقليمية، وقال إن حرب السودان يمر عبر منبرين للتفاوض الأول في جدة بين الجيش والدعم السريع، والمنبر الثاني يضم المدنيين في إفريقيا.
وتابع: “منبر جدة الذي يأتي برعاية سعودية وأميركية لوقف إطلاق النار، ويكمل هذا بالمنبر الإفريقي المعني بإطلاق عملية سياسية، والورش التي تعقدها تقدم لتكون جاهزة لمرحلة ما بعد الحرب”.
وأردف جعفر: “من الأسئلة الضرورية التي يتوجب على المدنيين الإجابة عليها: أين موقع الجنرالين حميدتي والبرهان؟ في رأيي يجب الإجابة على هذا السؤال بوضوح لأنه إن لم يعرف الجنرالان موقعهما لن يوقفا الحرب”.
المصدر: الترا سودان