كشفت تقارير صحافية، السبت، أنّ مسألة دمج قوات”الدعم السريع” في الجيش، لا خلاف عليها بين قائدي القوات، إذ وقّعا عليها في الاتفاق السياسي الإطاري مع الأطراف المدنية بضمانات إقليمية ودولية، وتيسير من الآلية الثلاثية، التي تضم الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة التنمية الحكومية الأفريقية “إيقاد”.
وأشارت صحيفة الشرق الأوسط الصادرة، السبت، إلى أنّه من الصعب على البرهان وحميدتي التراجع عن التزاماتهما، واستبعدت الصحيفة خروج الجيش والدعم السريع كلياً من المشهد السياسي، على الرغم من إقرار ذلك نصاً في الاتفاق يقضي بانسحاب الجيوش، وعودتها إلى الثكنات، وإفساح المجال للقوى السياسية الموقّعة على”الإطاري” لتشكيل حكومة تنفيذية بقيادة مدنية.
وأشارت من ثم إلى أن نفوذ البرهان وحميدتي في السلطة المدنية المقبلة سيظل مؤثراً في ظل وجودهما في قيادة الأجهزة النظامية في البلاد.
وأردفت أنه قد لا يكون ظاهراً في أداء السلطة التنفيذية، ذلك أن الاتفاق الإطاري منح العسكريين صلاحيات فيما يتصل بالملف الأمني والعسكري.
المصدر: الشرق الأوسط