كشفت مصادر صحفية في الخرطوم عن تسريبات تتحدث عن مقترح يدفع لتولي دكتور حمدوك رئاسة المجلس السيادي ودكتور الشفيع خضر لرئاسة الوزراء، والفريق أول البرهان لقيادة الجيش السوداني وقالت التسريبات ان البرهان هو من رشح الشفيع خضر لرئاسة الوزراء فيما جرى تداول مقترحات اخرى من قبل الوسطات .
في سياق متصل رفض تحالف قوى “إعلان الحرية والتغيير” بالسودان مقترحات تقدم بها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان .
ونقلت صحيفة “العربي الجديد” اللندنية، إن البرهان اجتمع الأحد، بثلاثة قادة من “الحرية والتغيير”، واقترح عليهم تعيين رئيس الوزراء المعزول عبد الله حمدوك لرئاسة المجلس السيادي، واختيار بديل له في مجلس الوزراء بتوافق القوى السياسية.
وطلب البرهان منهم إيصال مقترحه لحمدوك بمقر إقامته الجبرية، لكن حمدوك رمى الكرة في ملعب “الحرية والتغيير” وطلب منهم مناقشة المقترح مع بقية الكتل وأنه على استعداد للموافقة على أي أمر يتم التوافق عليه.
وتمسك التحالف بمطالب العودة لما قبل 25 أكتوبر الأول وإطلاق سراح المعتقلين، وعودة حكومة رئيس الوزراء لأداء مهامها وفقاً للوثيقة الدستورية، مشيراً إلى أن “الحرية والتغيير” أبلغت القادة الثلاثة الذين تواصلوا مع البرهان بعدم أحقيتهم بالتفاوض نيابة عن التحالف إلا بعد تحقيق الشروط الأساسية.
في المقابل، كشفت مصادر العربية والحدث عن لقاء جمع بين عبدالله حمدوك وعدد من قيادات القوى السياسية وشخصيات وطنية. وأكد حمدوك التزامه بما تتوافق عليه القوى السياسية مجتمعة.
كما أضافت المصادر أن حمدوك أكد للقوى السياسية أهمية تغليب المصلحة العليا للسودان.
يذكر أنه يوم الـ25 من أكتوبر أعلن قائد الجيش السوداني حل الحكومة والمجلس السيادي وفرض حالة الطوارئ، بعد حملة توقيفات شملت وزراء في الحكومة ومسؤولين وقياديين في قوى الحرية والتغيير وعدد من الأحزاب أيضا، كما ضمت أيضا حمدوك نفسه، قبل أن يطلق سراحه في اليوم التالي.
فيما أوضح البرهان أن رئيس الحكومة كان في ضيافته، بعد ورود أنباء عن مخاطر أمنية تحيط به.
المصدر: الراکوبة