نص البيان
الرحمة لشهداء الثورة السودانية المجيدة، وعاجل الشفاء للجرحي وخالص الدعاء للمفقودين بالعودة سالمين لأهلهم.
أولاً
الجميع يساند ثورة ديسمبر المجيدة ويؤمن بأهدافها النبيلة من أجل هذا الوطن الغالي، الذي ظل لثلاثين عاماً يعاني من ويلات نظام الإنقاذ الباطش، الذي أذاق الشعب السوداني الحر مرارات الظلم والعسف،،
ثانياً
التحية لأرواح شهداء مواكب الثلاثين من يونيو التي كانت نموزجا في التضحية ضد الحكم العسكري ولاسترداد الحكم المدني المنشود، وندين العنف الممنهج الذي تقوم به الحكومة الانقلابية ضد الشباب العزل ولجان المقاومة الذين قهروا العسكر ببسالة غير مسبوقة.
ثالثاً
رغم إيماننا التام بالاعتصام كَوسيلة سلمية للقضاء على السلطة الانقلابية الا ان هذا الاعتصام (الجودة) يعاقب أصحاب المحلات والمتاجر لا السلطة الانقلابية ويؤثر على المواطنين المؤمنين بضرورة التحول لسلطة ديمقراطية مدنية ولمزيد من التوضيح نقول :
1/منذ الاعتصام والمتاجر مغلقة تماما ولا يمكن الوصول اليها
٢ / معظم المحال والمتاجر مؤجرة، وتقتضي دفع إيجار شهري
٣/العمال والموظفين كذلك اما يعملون بالمرتب أو (رزق اليوم باليوم) أصبحوا بلا عمل حالياً
٤/ انتشار المتشردين وبعض المظاهر السالبة أثر كثيراً في الحالة الأمنية لهذه المتاجر التي أصبحنا نخاف عليها كثيراً ولا نستطيع تأمينها وحراستها
٥/ انتشار تعاطي المخدرات والخمور بين بعض الشباب في الاعتصام يجعلنا نخاف مما لا يحمد عقباه من كالحريق وغيره.
رابعا
تحدثنا شفهياً مع بعض الشباب الذين يقودون هذا الاعتصام عن هذه المخاطر الموجودة والمحتملة فلم نجد منهم أي رد أو اهتمام مما حملنا لكتابة هذا البيان
ونشره
خامسا
نرجو من المعتصمين أن ينتقلوا بهذا الاعتصام الي مكان آخر خلال ٢٤ ساعة ولا نقول هذا من باب التهديد بل من باب الرجاء حتى نستطيع أن نقوم بواجباتنا تجاه اسرنا، عمالنا ووطننا.
المصدر: تسامح نيوز