لم يؤثر بدء صرف رواتب العاملين والموظفين بالدولة أمس، على الحركة الشرائية بالأسواق ورصدت (السوداني) استمرار الركود والكساد وثبات أسعار السلع الاستهلاكية .
وقال الأمين العام السابق للغرفة التجارية بولاية الخرطوم، الطيب طلب، في حديثة لـ(السوداني) إن صرف مرتبات العاملين لم يؤثر بشكل واضح على الحركة التجارية والشراء بالأسواق، وأشار طلب إلى أن الوضع ينذر بكارثة اقتصادية بسبب السياسات الاقتصادية الخاطئة، وقال إن أسعار السلع في حالة استقرار وثبات بسبب الركود.
وتوقع رئيس تجار الجملة بسوق أمدرمان، فتح الله حبيب الله، انتعاش الأسواق عقب صرف المرتبات للموظفين، نافياً تأثر الأسعار بسبب الصرف، مبيناً أن سعر السكر زنة (50) كيلو ثابت في (28) ألف جنيه، وأشار إلى السوق يعاني من استمرار الركود، وتابع ما لم تكن هنالك زيادة في الإنتاج ودعم للزراعة والصناعة فستستمر الأزمة الاقتصادية.
وفي السياق قال تاجر السلع، النور محمد، إن السلع لم تتأثر ببدء صرف المرتبات، مضيفاً أن صرف المرتبات أصبح عديم الجدوى للأسواق التي تشهد بياتاً شتوياً وكساداً شرائياً كبيراً، واستمرار الضغوط والالتزامات الأسرية للتجار من علاج وإيجار ومدارس.
وقال تاجر سلع استهلاكية ببحري، عوض عبد الرحيم، إن استمرار الركود الحاد بالأسواق انعكس سلباً على استقرار السلع، وتوقع انتعاشاً طفيفاً بالأسواق عقب صرف المرتبات، وأوضح أن صرف المرتبات أو عدمها لن يسبب انتعاش القوى الشرائية مثلما كان يحدث في السابق، مبيناً أن سعر ربع البصل (800) جنيه، وسعر زيت الفول عبوة (18) لتراً بسعر (21) ألف جنيه، ودقيق سيقا البكت (10) كيلو (5,300) جنيه، وعلبة الصلصة (850) جنيهاً ، متوقعاً انتعاش الحركة الشرائية لموسم رمضان.
المصدر: السوداني