أخبار السودان :
تبا للمجرمان ايلى كوهين والبرهان
أوضح مظاهر الاجرام وابرز مصاديقه ما يمارسه الصهاينة من ظلم وطغيان وقتل وتشريد للشعب الفلسطينى المظلوم ، بل ان مجرد بقاء الصهاينة على أرض فلسطين يعتبر احتلالا واغتصابا وجرما لايغتفر ، والصهاينة ككل مجرمون قتلة ، ولابد من التصدى لهم ومحاربتهم ، لا فتح الباب أمامهم واستقبالهم ، فى خيانة للحق والعدل والقيم والاخلاق.
وعلى راس المجرمين النخبة السياسية الحاكمة فى الكيان الصهيونى الغاصب ، فهم يمثلون اسوا صور العدوان والظلم ، واى لقاء معهم امر مرفوض ، إذ انه اشتراكا فى عدوانهم ، وطعنا لأهلنا المظلومين فى فلسطين مما يعنى ان الاعتراف بهم يعتبر جرما وخيانة تستوجب العقاب الشديد ، فكيف بمن يستحل اللقاء بهم ، ويضع يده فى أيديهم الملطخة بالدماء ، وكيف يتجرا احد ان يستقبلهم فى إحدى معاقل الصمود ورفض الصلح مع الصهاينة والاعتراف بهم ومسالمتهم؟ وكيف يتجرا البرهان او غيره ان يلتقوا هؤلاء المجرمون القتلة فى خرطوم اللاءات الثلاث التى اراد المجرم ايلى كوهين ان يوحى بنهاية هذه المرحلة بقوله انى من الخرطوم اقول هاهى بلد اللاءات الثلاث تفتح لنا ذراعيها وترحب بنا بنعم مثلثة ، ان نعم للصلح ، ونعم للتفاوض، ونعم للسلام. هذا المجرم الذى فتح له البرهان أبواب الخرطوم واستقبله فى بيت الضيافة فى القيادة العامة جاء الخرطوم من قبل عندما كان وزيرا للامن ، وكانت تلك الزيارة سرية غير معلنة لكنه يأتى هذه المرة علنا ويستقبل علنا كوزير للخارجية ، فتبا له ولزيارته المشؤومة ، وتبا لمن استقبله سرا او جهرا ، وارتضى ان تلوث أقدام هذا المجرم القاتل ارضنا.
إن البرهان ومن معه فى استقبال هذا المجرم بعملهم القبيح هذا يشتركون مع الحكومة الصهيونية المجرمة العنصرية الدموية فى هتافها ومناصريها المتطرفين ان الموت لفلسطين ، ويعتبر هذا الاستقبال المشؤوم تأييدا للقتلة المجرمين فى أفعالهم فليبوء البرهان بالخيبة والخسران.
سليمان منصور