أخبار السودان :
تأييد الشذوذ عدوان على الفطرة
هل يستقيم ان يتباري بعض أدعياء الثقافة ومن يظنون انهم في ركب الحضارة ، هل يستقيم ان يرفع هؤلاء اصواتهم مؤيدين للشذوذ ، ويساندون
تيار أعداء الفطرة الإنسانية ؟
هل يستقيم ان نرى في بلداننا من يشنون حملات تشويه مستمرة لمهاجمة من يناهضون الشذوذ ويقفون بوجه دعاة الانحراف ، كالسيد وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال بلبنان السيد محمد المرتضى الذي يتعرض لحملة مغرضة جدا ، والتي بدات منذ مطالبته السلطات المختصة بمنع عرض فيلم باربي في الصالات اللبنانية نظرًا لترويجه للشذوذ.
ان هذا الموقف الاخلاقي والمسؤول والمحترم جدا للسيد الوزير يقتضي مساندته والوقوف معه في وجه الحملة المنظمة التي تستهدفه وتعمل على إسقاطه وتخويف كل من يحاول الاعتراض على مشاريع ترويج الشذوذ
وكأن المساندون للاحتراف يظنون انهم بموقفهم هذا انما يستطيعون دفع الناس لترويج باطلهم المخالف لكل فطرة سوية ولكن ليعلموا انهم واهمون ، وحتما سوف تنتصر الأخلاق والقيم ولن يجد الشذوذ ومناصروه مساحة لهم وسط شعوبنا.
وقد عاش اللبنانيون صراعا عنيفا وعبر كثيرون عن مساندتهم للوزير مرتضي معتبرين اياه رأس الحربة في خط الدفاع عن مستقبل الطبيعة الكونية والأسرة اللبنانية واستمرار النسل البشري المستخلف في الأرض ضد تيار الشذوذ.
واستغرب مغردون بشدة من تقدم بعض النواب بمشروع قانون لإلغاء تجريم الشذوذ في القانون. وراوا ان هذا لا يتسق مع الخلق السوي والفطرة السليمة ولايمكن لمقترح من هذا النوع ان يحظي بقبول في بلد يحترم ماطنوه انفسهم.
سليمان منصور