تحت العنوان أعلاه، كتبت ايكاتيرينا بوستنيكوفا، في “إزفيستيا”، حول سوء موقف الاتحاد الأوروبي من الدور الروسي والصيني المحتمل في أفغانستان.
وجاء في مقال ايكاتيرينا بوستنيكوفا: “يجب على الجهات صاحبة المصلحة مساعدة أفغانستان في التسوية. وليس تقسيمها إلى مناطق نفوذ”.هكذا علق نائب رئيس مجلس الفدرالية قسطنطين كوساتشيف لـ”إزفستيا” على بيان الاتحاد الأوروبي. بأن بروكسل “يجب أن لا تسمح لروسيا والصين بالسيطرة على الوضع” في أفغانستان.
وفقا للمحللين، ليس من الواضح ما إذا كان بإمكان الدول الغربية الآن. مواجهة روسيا والصين في أفغانستان من أجل الاحتفاظ بنفوذها هناك جزئيا على الأقل.
وفي الصدد، قال المدير العام لمجلس الشؤون الدولية الروسي، أندريه كورتونوف، لـ”إزفستيا”: “بصرف النظر عما يقوله جوزيب بوريل، فإن دور الغرب في أفغانستان سوف يتضاءل. فأن يكون لديك جيش هناك، وتتحكم بالمؤسسات السياسية شيء، وشيء آخر عندما تغادر في حالة من الارتباك وسوء تخطيط. أعتقد بأن كثيرين في أوروبا سيكونون سعداء إذا سيطرت روسيا والصين أو أي أحد آخر – باكستان أو ربما إيران – على أفغانستان، وضمنت الاستقرار هناك، وقطعت تدفقات اللاجئين المحتملة”.
ووفقا لكورتونوف، فإن الدور الرئيس في شؤون المنطقة ستلعبه الآن دول أوراسيا – الصين باعتبارها أقوى دولة اقتصاديا، وباكستان – التي تتمتع بعلاقات سياسية قوية مع طالبان، وكذلك روسيا وإيران ودول المنطقة، أي دول آسيا الوسطى.
ويرى الخبراء أن تصريحات بروكسل المتناقضة حول التعاون والتنافس لا تعكس تغيير موقفها يوما بعد يوم، إنما تعود إلى انعدام الموقف لديها حتى الآن. سوف يظهر موقفها عندما تحدد الولايات المتحدة موقفها.
المصدر:RT