أخبار السودان :
اوغندا تتنتصر للفطرة وترفض المثلية
سليمان منصور
الوضع الطبيعي ان يرفض الاسوياء الشذوذ والممارسات الغير طبيعية في اي شي ، ويكونوا متسقين مع الفطرة ، وهذا الامر ليس حكرا على فكر او معتقد بعينه ، فالشخص او البلد السوي هو الذي يكون طبيعيا في كل شي ، بعيدا عن الشذوذ والانحراف.
ومنذ فترة والعالم الغربي المجنون ، – ونعني به الحكومات والانظمة – ، يسعى جاهدا لتقنين المثلية ، في انحراف تام عن القيم والاخلاق والسلوك الطبيعي والفطرة السليمة ، لكن الطامة الكبرى كانت محاولات الغرب وبالذات امريكا على حمل الاخرين قسرا على الاعتراف بالمثلية واقرارها بشكل رسمي والسماح للمثليين بممارسة نشاطهم بحماية الدولة ، وهذا استدعي وقوف الاسوياء بوجه هذا الباطل ومعارضته ، والعمل على عدم الرضوخ للضغوط المفروضة من القوي الغربية لحمل الاخرين على القبول به قسرا ، ومن هذه المواقف القوية الجديرة بالاحترام والتقدير ، والتي تستحق الاشادة بها ، موقف اوغندا الرافض بشدة فرض هذا الانحراف عليها ، والرفض القاطع لاى ضغط عليها للقبول بتقنين المثلية، في موقف يعكس اتساق حكومة كمبالا وشعبها مع الاخلاق والقيم والفطرة.
الرئيس يورى موسيفينى هاجم الغرب بشدة على محاولاته فرض المثلية على بلدان لا تقرها ، وراي ان ربط بعض الحكومات الغربية والمؤسسات والهيئات العاملة في مجال تقديم العون والمساعدات لدول اخرى ربط هذا الامر باقرار المثلية وتشريعها في البلد يمثل تعديا صارخا على حقوق الانسان وتجاوزا اخلاقيا خطيرا يرقي الى الجريمة ، واضاف الرئيس موسيفيني ان الغرب واهم اذا ظن انه سيجبرنا على التخلى عن اخلاقنا واعرافنا وقيمنا ومبادئنا والتزاماتنا الدينية ، وانه بضغوطه سيجعلنا نقر مايريد ونمضى معه في سلوكايته المنحرفة.
وقال الرئيس موسيفيني مخاطبا الغرب دعوا محاولاتكم الفاشلة فانكم لن تنجحوا في حملنا على السير معكم في طريقكم المعوج ، واننا لن نسمح للمثليين فى بلادنا بتقنين وضعهم ولن نمكنهم من ممارسة نشاطهم ، وقال للغرب هذه بلادكم انتم. احرار فيها فافعلوا فيها ماتريدون.