اليمن صبر وثبات.. لا كلل ولا ملل
ثمان أشهر مرت على الشعب اليمني وهو يخرج كل جمعة يناصر فلسطين ويهنف بالموت لامريكا وإسرائيل ، يمضي في طريقه دون كلل او ملل ، لا يخشي الاستكبار واذياله في المنطقة بل يتحدى الجميع معلنا تطوير عمل جبهة الإسناد والانتقال من مرحلة إلى مرحلة أخرى أشد ايلاما للعدو ، ومع كل تصعيد إسرائيلي في فلسطين يصعد اليمن من عملياته كما ونوعا غير مكترث للعدوان الأمريكي البريطاني عليه بل يضع احرار اليمن التحالف المعادي لهم في ورطة وهم يوجهون صواريخهم ومسيراتهم ويصيبون بوارج العدو في مقتل وآخرها الضربة المحكمة لحاملة الطائرات ألامريكية ايزانهاور رمز الغطرسة والطغيان والاستكبار والعدوان ليقول لهم اليمن انه لايخشي جموعهم وعليهم ان يعرفوا من يواجهون ، وقد شهد العالم اجمع تضعضع بناء هذا التحالف واهتزاز اركانه وهو يتلقي الضربات اليمنية الموجعة مما أدى لانسحاب فرنسا والمانيا وبلجيكا والدنمارك والرعب الذى يعيشه ضباط البحرية الامريكان والبريطانيين واليمن يفعل فيهم مايشاء والقيادة السياسية والعسكرية في واشنطون ولندن تكابر لاتريد الاعتراف بخسارة المواجهة معه.
ومنذ الساعات الأولى لاندلاع العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني عرف العالم اجمع مدى صدق الشعب اليمني في مناصرة شقيقه الفلسطيني المظلوم ، وظل احرار اليمن يتدفقون نحو ميدان السبعين في صنعاء كل جمعة يلا انقطاع ولما يزيد عن الثلاثين أسبوعا لم تضعف عزيمتهم ولم تفتر همتهم ، ولم يؤخرهم عن حراك يرونه أقل الواجب لم يؤخرهم ظرف مناخي ولا غيبهم عن المشاركة شهر رمضان المبارك وعناء الصيام إذ ظلوا طوال هذه المدة يعلنون مناصرة فلسطين رافعين شعار لستم وحدكم يقولون لاخوانهم في فلسطين نحن معكم وقد اثبتوا ذلك بالأفعال لا الأقوال فلله درهم.
سليمان منصور