كشف ياسر سعيد عرمان نائب رئيس الحركة الشعبية عن حركة واسعة لأتباع النظام البائد ؛ للتحضير لعمل ما في هذا الشهر .
و قال ياسر في تدوينة على صفحته بفيسبوك أمس الثلاثاء إن العمل يهدف إلى إيقاع فتنة بين القوات المسلحة و الدعم السريع و خلط الأوراق و أضاف “و يصل ذلك إلى قمته في الثلاثين من يونيو الجاري”.و أوضح أنهم مع جيش واحد وقوات مسلحة مهنية واحدة تعكس التنوع السوداني و بعقيدة جديدة ، و أنهم
ضد الفتنة و الوقيعة بين الجيش و الدعم السريع ، مشيراً إلى أن هنالك ثلاث آليات حددها اتفاق سلام جوبا لإصلاح القطاع الأمني و بناء قوات مسلحة واحدة و تنفيذ الترتيبات الأمنية.و أضاف :” هي مجلس الأمن والدفاع ومجلس الوزراء ولجنة الأمن والدفاع بالمجلس التشريعي” و تابع ” نحن نثق في حكمة شعبنا وقادة القوات المسلحة والدعم السريع في الحفاظ على أمن وسلامة بلادنا”
و شدد ياسر على أن هزيمة قوى الثورة المضادة تكمن في وحدة قوى الثورة و التغيير ، مضيفاً أن على جماهير الثورة أن تملأ الشوراع والطرقات في الريف والمدن ضد الفتنة والوقيعة و محاولات القضاء على أجندة الإنتقال والتغيير وأن تجبر قوى الثورة المضادة على توبة نصوح والإقلاع في الحال عن المؤامرات”.
و تابع متعجباً : “المؤتمر الوطني المحلول ومنسوبوه ما تابوا من يونيو “.
التيار