المنامة تصطف مع العدو المجرم
معيب جدا ومستهجن وغير مقبول موقف حكومة مملكة البحرين بالاصطفاف إلى جانب العدو الصهيوني المجرم القاتل وهو يمارس العدوان والتدمير والابادة الجماعية بحق الأبرياء في فلسطين ولبنان وسوريا واليمن ويتآمر على كل الاحرار ، لكن ماذا نقول عن هذه الحكومات العميلة الوضيعة التى وقفت بالضد من شعوبها واصبحت حربا على قضية الأمة المركزية.
ان سياسة التطبيع التي انتهجتها هذه الحكومات تعتبر خيانة للأمة وحربا عليها ، ومن هذه الحكومات سيئة الذكر حكومة دولة البحرين التي مكنت العدو من مفاصل البلد وفتحت الباب للشركات الإسرائيلية لتسيطر على السوق وفي وقت كان أقل الواجب وأضعف الإيمان مقاطعة البضائع الإسرائيلية ومنتجات الشركات الداعمة للعدو كانت المنامة مع عواصم اخري عربية واسلامية بكل اسف يرفعون التبادل التجاري مع كيان العدو ويقدمون له طوق نجاة محاولين تخليصه من ضائقة يعيشها فرضها عليه الاحرار في الداخل الفلسطيني المحتل وفي جبهات الإسناد وتضامن معهم احرار العالم مقاطعين الشركات الإسرائيلية وتلك الداعمة للعدو ، وكانت المنامة ومنذ وقت طويل قد وضعت يدها بيد العدو النجسة الملطخة بدماء الأبرياء والتي ظلت ترتكب المظالم والمجازر والمنامة تستجلب الشركات الإسرائيلية وتقدم لها التسهيلات لتتمكن من أسواق المسلمين وتلزم مواطني البحرين بالتعامل مع شركات العدو إذ لا خيار في الساحة غيرها احيانا ، وتاتي بضباط من الموساد وتعهد إليهم بإدارة سجل النفوس مما يجعلهم مطلعين على تفاصيل خاصة بالمواطنين في تهديد حقيقي للبلد وامنها القومي لكن لا اشكال عند حكام المنامة من تسليم كل البلد لاسيادهم المعتدين بكل اسف.
ومع هذا الظرف الحرج الذي يعيشه الأشقاء في فلسطين ولبنان والعدو يواصل اجرامه بحق الأبرياء فان حكومة البحرين تمنع مواطنيها من التظاهر استنكارا للجرائم
الاسرائيلية ونصرة لفلسطين في اصطفاف مع العدو وتأييد له.
وقد شاهد كثيرون حول العالم كيف فرقت قوات الامن في البحرين تظاهرة داعمة للشعب الفلسطيني وقطاع غزة تردد هتافات لن نركع الا لله، بالروح بالدم نفديك يا فلسطين.
وهذا الفعل المشين بمثابة المشاركة في العدوان على الأشقاء في فلسطين ولبنان
ولحكام البحرين نقول ماقيل لجيش عمر بن سعد بن ابي وقاص في عام 61 هجري ان لم يكن لكم دين فكونوا احرارا في دنياكم والله
سليمان منصور