يعيش لاجئون سودانيون في دولة الإمارات العربية المتحدة معاناة من نوع آخر رغم تكفل مؤسسة زايد الخيرية ببعض المواد الغذائية شهريا ومنحهم إقامة كوارث مدتها سنة تُجدد بعد إنتهائها.
يقول المواطن محمد صديق 55 سنة، احد النازحين من جيم الحرب إنهم يعيشون ظروفًا معقدة في أمارة دبي رغم حصولهم على إقامة كوارث مدتها سنة ولكن في نفس الوقت غير مصرح بها للعمل، رغم أن الحصول عليها يكلف مبلغ 1500 درهم.
وأضاف لـ”الراكوبة” أنه “في نفس الوقت يواجهون عده صعوبات في السكن والعلاج، حيث كانت اقامة الكوارث في السابق بها تأمين علاجي ولكن ألغيت”.
وقال: “أنا متزوج ولدي اولاد بل لستطيع ان أسافر ولا احضرهم إلى الإمارات بسبب قيود اقامة الكوارث التي لا تسمح لك بالخروج والعودة واحيانا نضطر للعمل تجاوزا ، لتوفير سبل العيش كالاعمال الهامشية الحرة، وهي مخالفة إذا ما تم القبض عليك يتم ترحيل المخالف”.
وأشار إلة وجود تحركات لمنظمات تقوم بمساعدات ولكن لا يوجد دور واضح يرتب للناجين من الحرب عيشهم وخدمات التعليم والسكن والعلاج.
من جهته يقول الشاب السوداني مهدي عمار حسن المهدي، إنه “يسكن إمارة عجمان في الامارت العربية المتحدة وهي الأرخص من حيث السكن والمعيشة ومع ذلك يواجهة عدة مشاكل في ظل عدم العمل.
وقال لـ”الراكوبة” من إنه قدم لعدة وظائف لم يتحصل على وظيفة حتى الان لانه يتوجد بإقامة كوارث ولا يسمح العمل بها إلا بعد ايجاد وظيفة يتم استبدالها من جهة العمل.
وأضاف “الآن اسكن في سكن مشترك بنظام ايجار السرير واتلقي مساعدات بسيطة من منظمة زايد الخير عبارة عن كرتونة مواد غذائية لا تكفي لمدة شهر وأغلبية الوقت أكون متواجد بالغرفة لتواجد شبكة النت بالغرفة لتقديم الوظيفة والتواصل مع الناس والظروف ليس بالسهلة، نعاني احيانا نضطر إذا للسكن بالمسجد او الحدائق العامة”.
وكانت وزارة الموارد البشرية والتوطين بالأمارات، أعلنت عن توفير أربع خدمات لتصحيح أوضاع العمالة المخالفة، وإعفاء المنشآت من غرامات إدارية، وذلك خلال مهلة تسوية أوضاع المخالفين التي دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من الأول من شهر سبتمبر الجاري وتستمر حتى 31 أكتوبر المقبل، بالتعاون مع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية.
وقد أعلنت دولة الامارات العربية المتحدة افي مايو 2024 إيقاف إصدار إقامة الكوارث لحاملي تصريحات الزيارة بكافة أنواعها لحاملي الجنسية السودانية. واستثنت فيها التجديد.
المصدر: الراكوبة