أعلن القضاء السوداني، ترحيبه بتشكيل محكمة التحكيم الرياضية السودانية، التي تذهب إليها قضايا الرياضة، بدلاً عن محكمة التحكيم الرياضية الدولية “كاس”.
وشهد يوم (الأربعاء) الماضي تدشين محكمة التحكيم الرياضية السودانية، بحضور رئيس المحكمة أسامة الحساني وأعضاء المحكمة.
واستقبل رئيس القضاء السوداني، مولانا عبد العزيز فتح الرحمن، بمكتبه، الدكتور محمود السر محمد طه سكرتير عام اللجنة الأولمبية ومولانا أسامة الحساني رئيس محكمة التحكيم الرياضي السودانية.
وقدم سكرتير اللجنة الأولمبية شرحا للأسس القانونية لقيام المحكمة استناداً للنظام الأساسي للجنة الأولمبية المادة (33) الفقرة (2) مقرونة مع قانون الرياضة لعام 2016 المادة (22).
وأكد السر أن المحكمة دشنت لتحقق العدالة في المنازعات الرياضية، وأن اللجنة الأولمبية حريصة كل الحرص على حيادية المحكمة لذلك كان هذا اللقاء مع قمة الجهاز القضائي طلبا للدعم والسند حتى تنجح التجربة وتستمر لضمان ثقة الجمهور الرياضي.
وقدم رئيس المحكمة مولانا الحساني شرحا لخارطة الطريق بهدف وضع أساس سليم منذ البداية، وهذا يتطلب الدعم الإداري من الهيئة القضائية وتوجيه كبار القضاء لدعم التوعية والبرامج التدريبية التأهيلية للمحكمين والمترافعين.
رئيس القضاء مولانا عبد العزيز، أكد على دعم المحكمة تقنياً وفنياً وإدارياً.
وأشار إلى أن المحكمة الرياضية ستكون جزء من القضاء السوداني، وستحاط بكل الرعاية والدعم ووجه رئيس المحكمة بكتابة كل ما هو مطلوب للدعم للتوجيه بإنفاذه.