وكان الذوبان الشديد بسبب موجات الحر في شمال جرينلاند التي رفعت درجات الحرارة إلى أكثر من 68 درجة فهرنهايت، أي ضعف متوسط درجة الحرارة في الصيف.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، فإنه في حين أن هذا الحجم كان أقل من الرقم القياسي لذوبان الجليد في يوم واحد في عام 2019، والذي كان 12.5 مليار طن، حيث غطى حدث الأسبوع الماضي مساحة أكبر.
قدر العلماء أن الذوبان من الغطاء الجليدي في جرينلاند تسبب في حوالي 25% من ارتفاع مستوى سطح البحر العالمي الذي شوهد خلال العقود القليلة الماضية.
وإذا ذاب كل جليد جرينلاند، فإن مستوى سطح البحر العالمي سيرتفع بمقدار 20 قدمًا أخرى، لكن من غير المتوقع أن يحدث هذا في أي وقت قريب.
وكشف ماركو تيديسكو، عالم المناخ في جامعة كولومبيا، أنه يمكن لأحداث الذوبان أن تخلق حلقات تغذية مرتدة تؤدي إلى مزيد من الاحترار والذوبان في جرينلاند، مضيفا، “عندما يذوب الثلج، فإنه يعرض الجليد الداكن أو الأرض تحته، والتي تمتص المزيد من ضوء الشمس بدلاً من عكسها مرة أخرى خارج الغلاف الجوي”.
وتعد صفيحة جرينلاند الجليدية هي ثاني أكبر كتلة من جليد المياه العذبة على هذا الكوكب، حيث تبلغ مساحتها حوالي 1.8 مليون كيلومتر مربع (695000 ميل مربع)، وتحتل المرتبة الثانية بعد القارة القطبية الجنوبية، وكان بدأ ذوبان الصفائح الجليدية في عام 1990 وتسارع منذ عام 2000.