اكد الحزب الشيوعي السوداني، موقفه الرافض لإعادة إنتاج الأزمة وإدارة عقارب الساعة للوراء والنكوص عن مواقف الشعب التى تربط وقف الحرب باسترداد الثورة وتحقيق اهدافها.
واضاف “ليس فقط استعادة مسار الانتقال الديمقراطى الذى لازمته اخطأ جسيمة بدأت بالتوقيع على الوثيقة الدستورية المعيبة التى شرّعت شراكة العسكر واللجنة الأمنية فى السلطة وأبقت على المليشيات ووقعت اتفاق جوبا الذي عصف بالسلام وتفشت بسببه النزاعات وانتهت بحرب الخامس عشر من ابريل هذا المسار سيؤدى حال استعادته من قبل ذات الأطراف يؤدى فى احسن الأحوال إلى شراكة دم جديدة”
وقال الشيوعي تعليقا على اجتماعات الجبهة المدنية لإيقاف الحرب: نحن مع مطلب شعبنا بشعاره الواضح بأن الثورة ثورة شعب والسلطة سلطة شعب والعسكر للثكنات والجنجويد ينحل”.
وتابع “فدون مواربة وإعادة نصوص انشائية لابد من سلطة مدنية كاملة ومحاسبة طرفي الحرب سياسيا وجنائيا”.
ونوه الشيوعي إلى انه يسعى بكل ايمان عميق مع للجماهير الى البدايات الصحيحة والناجحة لبن.اء أوسع جبهة جماهيرية لوقف الحرب واسترداد الثورة وتحقيق أهدافها.
المصدر: دبنقا